انطلقت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة التجمعات الشعبية بساحة البريد المركزي ومحيطه، وسط تعزيزات أمنية لم يسبق أن شهدتها المسيرات السابقة.
وردّد المتظاهرون شعارات مناوئة للنظام ورموزه، مطالبين برحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح وحكومة الوزير الأول نور الدين بدوي، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، فيما عُرف بالباءات الثلاثة.
وطّوقت قوات الأمن والدرك، محيط الجزائر العاصمة، خصوصا عند نفق الأخضرية شرق العاصمة، حيث أظهرت فيديوهات بثها نشطاء، ازدحاما مروريا للمركبات.
كما طوّقت قوات الشرطة التجمعات الشعبية في ساحة البريد المركزي، ومنعت تواجد المتظاهرين في الطريق العمومي، بينما واصل المتظاهرون ترديد شعاراتهم المنادية برحيل النظام.
نأمل من رجال الشرطة الاحرار ابناء الجزائر ان يقفوا جنبا الى جنب مع اخوانهم ف الحراك ...ويكونوا يد وحدة ولا يقمعوا المتظاهرين مهما كانت الضغوطات.. لقطع الطريق امام اللصوص والخونه حيوا ضمائركم ولا تنسوا ان الجزاير تحتاجكم لا تنسوا ايضا انه امهاتكم ولدكم احرارا ..#لا_حل_حتى_ترحل
— Maria Maria (@MilissaAlger) 11 avril 2019
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها النشطاء متظاهرين وهم يدعون رجال الشرطة، إلى عدم استخدام العنف ضدهم، مرددين شعارات "خاوة خاوة"، فيما يُرتقب أن يخرج آلاف المتظاهرين بعد صلاة الجمعة، وسط أنباء عن بداية انسحاب رجال الشرطة من ساحة البريد المركزي.
المصدر: أصوات مغاربية