Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تواجد مكثف للشرطة بالعاصمة
حضور مكثف للشرطة بالعاصمة

انطلقت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة التجمعات الشعبية بساحة البريد المركزي ومحيطه، وسط تعزيزات أمنية لم يسبق أن شهدتها المسيرات السابقة.

​​وردّد المتظاهرون شعارات مناوئة للنظام ورموزه، مطالبين برحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح وحكومة الوزير الأول نور الدين بدوي، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، فيما عُرف بالباءات الثلاثة.

وطّوقت قوات الأمن والدرك، محيط الجزائر العاصمة، خصوصا عند نفق الأخضرية شرق العاصمة، حيث أظهرت فيديوهات بثها نشطاء، ازدحاما مروريا للمركبات.

​​كما طوّقت قوات الشرطة التجمعات الشعبية في ساحة البريد المركزي، ومنعت تواجد المتظاهرين في الطريق العمومي، بينما واصل المتظاهرون ترديد شعاراتهم المنادية برحيل النظام.

​​

​​وأظهرت مقاطع فيديو تداولها النشطاء متظاهرين وهم يدعون رجال الشرطة، إلى عدم استخدام العنف ضدهم، مرددين شعارات "خاوة خاوة"، فيما يُرتقب أن يخرج آلاف المتظاهرين بعد صلاة الجمعة، وسط أنباء عن بداية انسحاب رجال الشرطة من ساحة البريد المركزي.

​​المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس