تظاهر صباح اليوم المئات أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، كبرى النقابات العمالية في الجزائر، رفضا للأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد.
ورفع المحتجون شعارات مناهضة لسيدي السعيد الذي يقود الاتحاد العام للعمال الجزائريين منذ أزيد من عشرين عاما، وكان من الداعمين للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وكان سيدي السعيد قد صرح بأن "الرئيس بوتفليقة سيفوز بأغلبية ساحقة" متوعدا بأن "أي نقابي لا ينتخب سنعاقبه!"
وتجمهر المتظاهرون في تجمع حاشد أمام المقر المركزي بالجزائر العاصمة، مطالبين برحيل عبد المجيد سيدي السعيد، باعتباره أحد الرموز التي دعمت النظام، طيلة العقدين الماضيين.
وتفاعل مدونون مع الاحتجاج ضد الزعيم النقابي، معتبرين أن "الظروف مواتية لتنحيته من قيادة التنظيم العمالي".
سيدي السعيد يمثل أحد الوجوه البارزة للعصابة ، فهو الذي مكن من بقاءها طيلة ال19 سنة الماضية من خلال قهر العمال و مساوامتهم سياسية .
— Riad leo (@riad_leo) 17 avril 2019
المصدر: أصوات مغاربية