Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

متظاهرون يرفعون يافطة ترفض الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح

تفاعل مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر، مع الإقالات التي أعلن عنها الإثنين في صفوف ولاة بعض المحافظات الجزائرية، على رأسهم والي الجزائر العاصمة، حيث أنهى رئيس الدولة المؤقت مهام والي العاصمة عبد القادر زوخ، 

وبينما لم تشر وسائل الإعلام الرسمية إلى أسباب تلك الإقالات، واكتفت بالحديث عن "حركة جزئية في سلك الولاة"، ربط مدونون بين إقالة الوالي زوخ، وحادث انهيار عمارة بحي القصبة وسط العاصمة، الذي خلف عددا من القتلى.

ومست الحركة التي أقرها رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، 6 ولاة، بينهم واليان اثنان منتدبان.

وفيما نال قرار إنهاء مهام والي العاصمة عبد القادر زوخ، قسطا واسعا من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، تساءل العديد من المدونين والمغردين، عما إذا كان بن صالح مستعدا للرحيل استجابة لمطالب الحراك الشعبي.

​​وكتب مدوّن على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معلقا على الحركة التي أجراها عبد القادر بن صالح، "الحراك يقول له ارحل، وهو يُرحّل في الولاة".

​​بينما خاطبت مغردة، رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، "خرجنا على جالك ماشي على الولاة"، في إشارة مباشرة إلى أن حراك الشارع لم يكن من أجل تنحية الولاة.

​​وتساءل مدونون عما إذا كان هذا القرار مطابقا للدستور، كون بن صالح يتمتع بصلاحيات محدودة، بصفته رئيسا مؤقتا للدولة ولا يتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية.

​​لكن تغريدات أخرى، أشارت إلى أهمية التغيير الذي أدى إلى إنهاء مهام والي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ.

​​المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس