قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إن "أطرافا داخلية باعت ضمائرها ورهنت مصير البلد من أجل مصالحها".
وأكد نائب وزير الدفاع الوطني، خلال زيارته الناحية العسكرية الأولى بالبليدة الثلاثاء، أن الجيش سيواصل "التصدي لمخططات زرع الفتنة والتفرقة بين الجزائريين وجيشهم".
وشدد قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق قايد صالح، أن الجيش سيبقى ملتزما بمرافقة الشعب ومؤسساته، من خلال "تفعيل الحلول الممكنة، ومباركة كل اقتراح بناء ومبادرة نافعة".
الفريق #قايد_صالح بما أنه يخوض في الشأن العام أسبوعيا بخطابٍ أو اثنين، لزام عليه إذن، أن يفتح المجال للإعلام لطرح مزيد من الأسئلة في مؤتمر صحفي. ليس من اللائق تلقي رسائل قيادة الأركان كالوحي الإلهي!! ذلك جعل من خطاب الجيش مُبهما ويبدو متضاربًا أحيانًا.
— Houssem Tekali (@HoussemTekali) 24 avril 2019
وفي بيان صدر الأربعاء عن وزارة الدفاع الوطني، شدد الفريق قايد صالح، على أن "اصطفاف الجيش الوطني الشعبي إلى جانب الشعب لبلوغ مراميه في إحداث التغيير المنشود، نابع من الانسجام والتطابق في الرؤى والنهج المتبع بين الشعب وجيشه، ما أزعج أولئك الذين يحملون حقداً دفيناً للجزائر وشعبها".
وأشار بيان وزارة الدفاع الوطني، إلى توقيف أشخاص نهاية الأسبوع الماضي، بحوزتهم "أسلحة نارية وبيضاء، وقنابل مسيلة للدموع، ومهلوسات، وأجهزة اتصال"، كانت تستهدف سلمية المظاهرات.
ماشي قلتوا "لا لتدخل الدين في السياسة"؟ و علاش يتدخل العسكر في السياسة؟ وعلاااش؟هادي نسميوها سياسة الكيل بمكيالين = le double standard كعسكر مهمتك واضحة ماتحشرش روحك كل دقيقة فأمور خاطيك. و القضاء لا يحتاجك أو يحتاج وصاية عليه. الا إذا حاب تزغد....#قايد_صالح #GaidSalah
— جوْدة (@ChanaDjaouda) 24 avril 2019
وجدد قايد صالح دعوته للقضاء كي يسرع من وتيرة متابعة قضايا الفساد ونهب المال العام، مؤكدا أن قيادة الجيش تقدّم الضمانات الكافية للجهات القضائية لمحاسبة المفسدين دون ضغوطات".
المصدر: أصوات مغاربية