Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

أحمد أويحيى وإدوارد فيليب في باريس
أحمد أويحيى وإدوارد فيليب في باريس

مثل الوزير الأول الجزائري السابق أحمد أويحيى، صباح اليوم الثلاثاء، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، لتقديم إفادته حول "قضايا تبديد المال العام ومنح امتيازات غير مشروعة".

وكانت فرقة الأبحاث التابعة للدرك الجزائري قد وجهت استدعاءات الأسبوع الماضي لأويحيى ووزير المالية الحالي ومحافظ بنك الجزائر السابق، محمد لوكال، للمثول أمام محكمة سيدي امحمد.

وقد مثل لوكال أمس الإثنين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد للاستماع إلى أقواله في إطار التحقيق في القضايا المذكورة.

​وعرف المدخل الرئيسي تظاهر عشرات الجزائريين منددين بما سموه فسادا،  ومطالبين بـ"محاكمة المتورطين في قضايا تبديد المال العام".

وكان التلفزيون العمومي أعلن ليلة أمس الإثنين عن استدعاء المدير العام الأسبق للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، للمثول بعد غد الخميس أمام قاضي التحقيق المكلف بقضية حجز 701 كلغ من الكوكايين العام الماضي.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس