البودكاستر الجزائري، شمس الدين عمراني، المعروف باسم "دي زاد جوكر"
البودكاستر الجزائري، شمس الدين عمراني، المعروف باسم "دي زاد جوكر"

عاد البودكاستر الجزائري، شمس الدين عمراني، المعروف باسم "دي زاد جوكر"، ليصنع الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال أغنية لتشجيع المنتخب الجزائري.

وبدأ الفنان "دي زاد جوكر" أغنيته بالتأكيد على عزم أنصار المنتخب الجزائري على التنقل إلى مصر من أجل العودة بكأس أمم أفريقيا التي تجري وقائعها في مصر.

واستهل المغني أغنيته بالعبارة التالية: "نحن قادمون.. نحن جاهزون.. إن شاء الله سنحمل الكأس الأفريقية".

وعاد صاحب الأغنية للتذكير بما وقع بين المناصرين الجزائريين والمصريين سنة 2010، خلال المواجهة الفاصلة التي جمعت منتخبي البلدين بملعب أم درمان في السودان.

​​وفي هذا الصدد، وجهت الأغنية رسالة مباشرة إلى الشعب المصري تدعو إلى "ضرورة إصلاح العلاقات الرياضية بين الشعبين الجزائري والمصري بعد حادثة ملعب أم درمان".

ومما ورد في الأغنية: "منذ عشر سنوات فزتم علينا وفزنا عليكم.. شتمتمونا وشتمناكم.. مصر والجزائر إخوة وأصبحوا أعداء.. ذلك من فعل الشيطان ويجب أن يصلحه الإنسان".

ولقيت الأغنية تجاوبا كبيرا من قبل العديد من المشجعين، وأيضا المدونين والنشطاء الذين أعادوا نشر "الكليب"، خاصة أن ذلك تزامن مع تأهله إلى الدور نصف النهائي من كأس أفريقيا.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

من مباراة سابقة للمنتخب الجزائري لكرة القدم

حسم المنتخب الجزائري لكرة القدم، الإثنين، تأهله إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقررة عام 2025، بتحقيقه فوزه الرابع تواليا، ويصير ثاني منتخب مغاربي يتأهل للنهائيات الإفريقية بعد المغرب، باعتباره البلد المضيف.

جاء ذلك على حساب مضيفه التوغولي 1-0 في لومي في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة، ليلحق بكل من بوركينا فاسو والكاميرون والمغرب المضيف الذي يخوض التصفيات للبقاء في الأجواء التنافسية.

وعلى ملعب كيغي، ارتأى المدرب السويسري لمنتخب "الخضر" فلاديمير بيتكوفيتش إراحة عدد من نجومه، ولا سيما المخضرم رياض محرز ومهاجم ليون الفرنسي سعيد بن رحمة، مانحا الفرصة في خط الهجوم للثلاثي ياسين بنزية وأمين غويري ومحمد عمورة.

وضغط الضيوف، منذ البداية، وقبل انقضاء ثلث ساعة من عمر اللقاء افتتحوا التسجيل عبر ركلة جزاء احتسبها الحكم إثر تعرض غويري للعرقلة من ماوونا أميفور، سجلها رامي بن سبعيني في الدقيقة 18.

وحاول أصحاب الأرض تدارك الموقف حيث وقفوا نداً للجزائريين، وهددوا مرمى الحارس ألكسيس قندوز مرات عدة، لكنه تألق من أجل إبقاء شباكه نظيفة بتصديه لتسع تسديدات توغولية باتجاه مرماه، أبرزها لمهاجم سيركل بروج البلجيكي أهويكي دينكي ولاعب لوسيرن السويسري تيبو كليدجي.

ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 12 نقطة، في الصدارة بفارق 5 نقاط عن غينيا الاستوائية الثانية التي أسقطت ليبيريا في الوقت القاتل بالفوز عليها 2-1 في مونروفيا. 

ونتيجة للخسارة أمام الجزائر، تجمد رصيد توغو عند نقطتين في المركز الثالث، مقابل نقطة لليبيريا الأخيرة.


المصدر: وكالات