Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجمعة 23
الجمعة 23

بارك رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، مبادرة الحوار الوطني في الجزائر، وقال في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم، إن الحوار الوطني "أضحى أكثر من خيار، و أكثر من حاجة، فهو اليوم ضرورة حيوية".

وأضاف بن فليس، الذي شغل في السابق منصب رئيس للحكومة، أن"المصلحة العليا للوطن، تكمن في الحوار، فلا بديل لنا سواه، ولا ملاذ ولا منفذ لنا غيره".

واعتبر علي بن فليس، أن الجزائر أقرب إلى حل الأزمة، وأن"شروط و ظروف تخطي هذه العتبة في متناولنا، أكثر مما كانت في كل المراحل السابقة، فالحوار بداية مشوار وليس نهايته".

أما جبهة القوى الاشتراكية المعارضة فشكّكت في شرعية لجنة الحوار، معتبرة أن مهمتها "إجراء حوار مزيف، لفرض انتخابات رئاسية لصالح النظام وحده".

وأشارت الجبهة في بيان نشرته اليوم، إلى أن اللجنة "ليس لها أي تزكية، سوى تلك التي أسندها إليها صناع القرار من أجل وضع إطار للنقاش المفروض خطوة بخطوة".

وأوضح بيان أقدم حزب معارض في الجزائر، إلى أن تدابير التهدئة التي طالبت بها لجنة الحوار غير كافية، داعية إلى "الإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي".

كما دعت جبهة القوى الاشتراكية إلى مناخ ثقة فعال، يمهد الطريق "لحوار شامل وجاد وشفاف، يأخذ في الاعتبار مطالب الثورة الشعبية".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس