جدّد المتظاهرون في الجمعة الرابعة والعشرين من عمر الحراك في الجزائر، رفضهم للحوار مع النظام، مرّدين شعار "لاحوار مع البوفوار"، وسط تواجد أمني مكثّف لقوات الشرطة في أهم الشوارع والساحات وسط الجزائر العاصمة.
وسار المتظاهرون نحو ساحتي البريد المركزي، وموريس أودان، وسط العاصمة، قدوما من أهم الشوارع، كما واصل المتظاهرون ترديد شعارات داعية لإقامة "دولة مدنية ماشي عسكرية".
#Alger, 24e vendredi : les manifestants scandent : "Dawla madania machi askaria" (Etat civil et non militaire)🔴 Suivez notre Direct ➡ https://t.co/m7lOvXQZ2T(Photos : @TSAlgerie) pic.twitter.com/M2zD7AE4bV
— TSA Algérie (@TSAlgerie) August 2, 2019
بينما أشار ناشطون إلى أن الشرطة اعتقلت متظاهرين بشارع ديدوش مراد وسط الجزائر العاصمة، خلال الساعات الأولى من المسيرة الـ 24 من عمر الحراك الشعبي، الذي بدأ يوم 22 فبراير الماضي.
بداية المسيرة 24 بالعاصمة الجزائر** إجراءات أمنية مشددة في محيط ساحة البريد المركزي**اعتقالات بالجملة وسط المتظاهرينالمتظاهرون الآن يسيرون في شارع ديدوش مرادكومنت وبارطاج لمواجهة السينيال وتصل منشوراتنا pic.twitter.com/nTwMKVDScL
— Mstapha Bastami مصطفى بسطامي (@musbastami) August 2, 2019
كما طوّق رجال الشرطة متظاهرين في شوارع الجزائر العاصمة، صباح اليوم، كانوا يسيرون على الرصيف، ويردّدون شعارات مناهضة لرموز النظام.
وتأتي الجمعة 24، عقب الخطاب الذي ألقاه قائد الأركان الفريق قايد صالح يوم الثلاثاء الماضي، ودعا فيه إلى تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الأجال، رافضا أي شروط للحوار.
11h15الشرطة تفرق تجمع في شارع ديدوش مراد #الجزائرLa police disperse un rassemblement rue Didouche Mourad #Alger #Vendredi24 pic.twitter.com/KqM4gX7q84
— Khaled Drareni (@khaleddrareni) August 2, 2019
كما عرف هذا الأسبوع، استقالة عضوين من لجنة الوساطة والحوار، التي أعلن رئيس الدولة عبد القادر بن صالح عن تشكيلها الأسبوع الماضي.
وكانت الهيئة الوطنية للحوار قالت الخميس إنها ستبدأ فورا عملها لتحديد ترتيبات انتخابات رئاسية يتم فيها انتخاب رئيس جديد وإخراج البلاد من الازمة السياسية.
وإزاء انتقادات لها بأنها موالية للنظام، تعهدت الهيئة بألا تبدأ عملها إلا بعد "إجراءات تهدئة" طالبت بها السلطات بينها تخفيف الانتشار الأمني أيام التظاهر وإزالة الحواجز في العاصمة ووقف القمع الأمني للتظاهرات.
وكان قايد صالح رفض "قطعيا" هذه الطلبات الثلاثاء.
المصدر: أصوات مغاربية/وكالات