Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

حريق في غابة بولاية البليدة بالجزائر - أرشيف
حريق في غابة بولاية البليدة بالجزائر - أرشيف

قال المدير العام للغابات في الجزائر، علي محمودي، إن حرائق هذا الصيف تسببت في إتلاف أكثر من 9000 هكتار من الغابات، بسبب اندلاع 1246 حريقا خلال الفترة ما بين 1 يونيو و4 أغسطس الجاري.

وأشار محمودي، في ندوة صحافية أمس الإثنين، إلى أن 95 في المئة من هذه الحرائق، لها علاقة مباشرة بالنشاط البشري.

وأورد المسؤول ذاته أن من بين أهم الأسباب حرائق التبن التي يتسبب فيها بعض الفلاحين، الذين ينشطون في مجال تزويد التربة بالأسمدة لمحاصيلهم المقبلة، إضافة إلى تربية المواشي.

ومن الأسباب التي كشفها محمودي الأشخاص الذين لا يطفئون النيران بعد حفلات الشواء في الغابة.

وأكد المدير العام للغابات أن ولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل هي الأكثر تضررا من الحرائق التي أتلفت فيها  1480 هكتار.

كما احتلت ولاية عين الدفلى غرب البلاد المركز الثاني بـ1191 هكتارا أُتلفت بسبب 56 حريقا، تليها ولاية تيسمسيلت غرب الجزائر بـ 1161 هكتارا نتيجة 34 حريقا.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس