صورة لمناضلي حزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر العاصمة خلال الانتخابات التشريعية الماضية
صورة لمناضلي حزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر - أرشيف

قال حزب جبهة التحرير الوطني، الأفلان، إن ما جاء في خطاب قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق قايد صالح، "يعتبر متطابقا تماما مع رؤية الحزب للأزمة الراهنة التي تعيشها بلادنا".

وأكد الحزب في بيان أصدره الإثنين، في أعقاب دعوة صالح إلى "انتخابات رئاسية شفافة في أقرب الآجال"، أن الانتخابات الرئاسية "الشفافة والنزيهة"، تبقى "السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة، التي ستزداد تعقيداتها، كلما طال أمدها".

ونوّه بيان حزب جبهة التحرير الوطني "بالمرافقة الواضحة التي توفرها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني للشعب الجزائري ومؤسسات الدولة ومسار الحوار".

وأشار إلى أن الهدف من المرافقة هو "تحقيق التطلعات المشروعة للجزائريين، عبر انتهاج سبيل الحوار الجاد والمسؤول وغير الإقصائي، وفي إطار الإلتزام بأحكام الدستور".

كما دعا إلى التوجه نحو التحضير الجاد والفعلي لانتخابات رئاسية، "تنظمها وتشرف عليها كليا هيئة مستقلة".

كما عبر عن"استعداده التام، للمساهمة الجادة والفعالة، في انجاح عمل لجنة الحوار والوساطة". 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

رئيس "فاف" وليد صادي
الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي

يتابع المهتمون بكرة القدم في الجزائر خطوات المكتب الجديد للاتحاد الجزائري للعبة (الفاف) بخصوص المشاريع الجديدة التي سيطلقها من أجل التغلب على مجموعة من التحديات، يأتي على رأسها الأزمة المالية وسوء التسيير.

ووعد الرئيس الجديد، المنتخب مؤخرا، وليد صادي بوضع خطة من أجل تحقيق العديد من الأهداف خلال عهدته القصيرة التي سيقضيها على رأس الفاف، والتي ستنتهي بحلول سنة 2025.

وقال صادي بعد انتخابه رئيسا للاتحاد إنه يسعى لتجسيد 21 هدفا خلال هذه المدة، قبل التكفير في الترشح إلى عهدة جديدة.

وتركت المكاتب الفيدرالية السابقة إرثا ثقيلا، وفق ما تؤكده العديد من الوسائل الإعلامية، خاصة ما تعلق بالديون، بسبب إطلاق مشاريع استثمارية غير جادة، بحسب ما جاء في تصريحات الرئيس الأسبق للفاف محمد روراوة.

القائمة السوداء..

ويسعى الرئيس الجديد إلى القيام بحملة تطهير واسعة لتعبيد الطريق أمام الإصلاحات التي ينوي إطلاقها في القريب العاجل.

وذكرت جريدة "الخبر" أن المكتب الفيدرالي الحالي وضع قائمة سوداء تضم أسماء مجموعة من المسيرين سيتم تنحيتهم من مناصبهم خلال الأيام المقبلة، من بينهم رئيس الرابطة المحترفة الحالي، عبد الكريم مدوار.

ويتهم وليد صادي هؤلاء المسؤولين بالتسبب في تراجع مستوى تسيير المنظومة الكروية في الجزائر خلال الأعوام الأخيرة.

وقال الناقد الرياضي واللاعب الدولي السابق، محمد قاسي سعيد، "بعض الأهداف التي قرر المكتب الجديد تجسيدها خلال الـ 18 شهرا المتبقية من العهدة الأولمبية تتطلب تدخلا مباشرا من قبل مصالح الدولة من أجل مساندة وليد صادي على تحقيقها".

وأعطى المتحدث مثالا على ذلك "مشكل الفساد الرياضي وظاهرة الرشوة المنتشرة في الملاعب الجزائرية والتي لا يمكن للمكتب الفيدرالي الجديد التحكم فيها دون مساعدة من قبل السلطات القضائية والمصالح الأمنية".

وأضاف سعيد في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، "أما باقي الأهداف من قبيل تغيير المسؤولين على الرابطات الجهوية والأعضاء في لجنة التحكيم فيمكن للمسؤول الجديد للفاف الفصل فيها في ساعات قليلة".

الأزمة المالية..

ورجح المتحدث أن يكون وليد صادي "قد تلقى ضمانات من جهات عليا في البلاد قصد تجاوز جميع المشاكل المالية التي تتخبط فيها أكبر هيئة مشرفة على تسيير كرة القدم في هذا البلد المغاربي".

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد خص وليد صادي بلقاء خاص بعد انتخابه على رأس "الفاف"، وأبدى استعداده لدعم جميع مقترحاته، وفق ما ذكرته وسائل إعلام رسمية.

وحسب سعيد فإن المكتب الجديد قد يكون تلقى وعودا من مسؤولين كبار في الدولة لتمكينه من تجاوز جميع المشاكل المالية التي تواجهه من خلال العثور على شراكات تمويلية مع مؤسسات وطنية تكون لها القدرة على ذلك.

المصدر: أصوات مغاربية