إحدى جلسات البرلمان الجزائري - أرشيف
إحدى جلسات البرلمان الجزائري - أرشيف

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، سليمان شنين على ضرورة "التوجه السريع نحو تكريس الشرعية الشعبية"، من خلال تنظيم الانتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة الجارية، "ضمن منطق التوافق والتنازل، تغليبا لمصلحة الوطن".

وقال شنين في كلمة له، خلال افتتاح الدورة البرلمانية العادية اليوم، إن "الوقت يفرض اليوم على الجميع، التوجه السريع إلى الشرعية الشعبية، من خلال الانتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة الجارية".

ووصف المتحدث القرار بـ "الموقف الوطني، أمام ما تتعرض له إرادة بناء الجمهورية الجديدة، وما تواجهه من حملات مبرمجة".

ونبّه سليمان شنين إلى أنه "لم يبق أمام المُتقوّلين أي حجة بعد فصل المؤسسة العسكرية، وترجيحها لتنظيم الانتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة".

واعتبر رئيس المجلس الشعبي، أن الجيش "مؤسسة جمهورية، تلجأ للصندوق والإرادة الشعبية، وفق بيئة سياسية وقانونية مساعدة، من شأنها إعطاء المصداقية الكافية للعملية الانتخابية القادمة".

وكان قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق قايد صالح، قال أمس إنه "ينبغي استدعاء الهيئة الناخبة يوم 15 سبتمبر".

المصدر: أصوات مغاربية / الإذاعة الجزائرية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس