من احتجاجات الطلبة الجزائريين اليوم الثلاثاء
من احتجاجات الطلبة الجزائريين الثلاثاء - أرشيف

دعا الطلاب المتظاهرون خلال المسيرة الـ28 من عمر الحراك، إلى "دولة مدنية" في الجزائر، مردّدين شعار "دولة مدنية، ماشي عسكرية".

كما رفع الطلبة شعارات ترفض إجراء الانتخابات الرئاسية، كما دعا إلى ذلك قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح في خطاب له أمس الاثنين.

وانضم مواطنون من وسط الجزائر العاصمة للطلبة، الذين جدّدوا تمسكهم بتكريس مبدأ السيادة للشعب، الذي تشير إليه المادة 7 و8 من الدستور.

كما رفع متظاهرون، شعار "هذه الثورة ليست للبيع"، وآخر يدعو لإطلاق سراح المعتقلين الذين أوقفتهم الشرطة خلال مسيرات الحراك، بسبب رفعهم لرايات أمازيغية.

وسار الطلبة نحو ساحة البريد المركزي، قادمين عبر الشوارع الرئيسية في وسط الجزائر العاصمة، بينما لم يتم تسجيل أي احتكاك مع قوات الشرطة التي كانت متواجدة عن قرب.

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس