قال قائد أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح، إن الوضع في الجزائر شأن داخلي "يخصنا لوحدنا"، معتبرا أن الأزمة الراهنة تقتضي حلولا من الواقع الجزائري، ومن التجارب الوطنية.
ودعا صالح في كلمة نشرتها الثلاثاء صفحة وزارة الدفاع الوطني على فيسبوك، إلى تفادي التعصب، ودعم الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن تباين وجهات النظر، واختلاف الآراء، يدفع بالجزائريين "دون تعصّب ولا مُكابرة، إلى التوصل للحلول وتوظيفها لتجاوز الأزمة بسلام".
كما دعا المتحدث إلى تبني الحوار العقلاني النزيه والجاد، والعمل على إنجاحه، والابتعاد عن "المهاترات الفارغة"، وسياسة "تثبيط العزائم".
وتحدث قايد صالح في زيارته للناحية العسكرية الرابعة بورقلة جنوب البلاد، عن قناعة الجيش "بتجاوز هذا الظرف الذي تعيشه الجزائر".
وأضاف خلال خطاب نقله التلفزيون العمومي، أن الهدف هو حمايتها من "أيادي العابثين"، مشدّدا على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية.
وانتقد قايد صالح، الذين "يحترفون التضليل"، ويُحاولون عبثا "تغليط الرأي العام"، والتشكيك في أي مبادرة وطنية تتجاوز اسمهم، ويعملون من أجل "زج البلاد في متاهات لا تُحمد عقباها، خدمة للعصابة ومن يسير في فلكها"، واصفا هذه الأطراف بـ"المغامرين، والشرذمة الخائنة".
وكان قائد أركان الجيش الجزائري، قايد صالح أكد في خطاب له الاثنين، أنه من الأجدر "استدعاء الهيئة الانتخابية يوم 15 سبتمبر الجاري، على أن تُجرى الرئاسيات في الآجال القانونية".
المصدر: أصوات مغاربية