أعلنت الرئاسة الجزائرية، عن استقبال رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، للوزير الأول نور الدين بدوي، وسط تساؤلات أثارتها وسائل إعلام محلية، بشأن غياب بن صالح عن الساحة السياسية.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة مساء الثلاثاء، أن عبد القادر بن صالح تناول عدة ملفات هامة مع الوزير الأول، تخص جوانب اجتماعية وسياسية واقتصادية.
وبحسب الرئاسة الجزائرية، فإن رئيس الدولة دعا الحكومة إلى التحلي بـ"الصرامة والعقلانية" في تحضير قانون المالية لسنة 2020، دون أن يكون ذلك على حساب السياسة الاجتماعية للدولة".
وأشار المصدر إلى أن بن صالح تطرّق رفقة بدوي، لـ "الإجراءات المتخذة لتهيئة الظروف، لدخول اجتماعي ومدرسي وجامعي سلس هذه السنة".
وأضاف بيان الرئاسة الجزائرية، أن اللقاء تناول عرضا بشأن إجراءات الحكومة، لـ "ضمان استمرارية نشاط الشركات الخاصة التي تنتمي لأشخاص محل متابعة قضائية، من خلال رفع الحجز على أرصدتها المالية في البنوك، ودفع أجور العمال، والوقاية من النزاعات الجماعية في سياق الدخول الاجتماعي".
كما تم التطرق إلى ملف "الدعم المالي للعائلات، للتخفيف من عبء النفقات المدرسية، والتكفل بنقل الطلبة على مستوى الأقطاب الجامعية الكبرى".
المصدر: أصوات مغاربية