قال قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، الأربعاء، إن القيادة العليا للجيش تبنت منذ بداية الأزمة "الخطاب الواضح والصريح"، وحرصت على تبليغ "مواقفها الثابتة" للرأي العام، كلما أتيحت الفرصة.
وأضاف قايد صالح في خطاب له اليوم بالناحية العسكرية السادسة بتمنراست جنوب الجزائر، أن قيادة الجيش، أدركت منذ بداية الأزمة أن "هناك مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الجزائر وشعبها، وكشفنا خيوطها وحيثياتها في الوقت المناسب".
وأوضح المتحدّث أن المؤسسة العسكرية وضعت "استراتيجية مُحكمة، تم تنفيذها على مراحل وفق ما يخوله الدستور وقوانين الجمهورية"، مؤكدا أن قيادة الجيش واجهت هذه "المؤامرة الخطيرة التي كانت تهدف تدمير بلادنا".
ونبّه قائد أركان الجيش الجزائري في كلمة بثها التلفزيون العمومي، إلى أن القياد العليا للجيش "واجهت العصابة، وأفشلت مخطّطاتها الدنيئة من موقع مسؤولياتها التاريخية"، وحرص المتحدث على التأكيد على أن الجيش تعهد بـ "مرافقة الشعب ومؤسسات الدولة".
واعتبر الفريق قايد صالح، أن كل خطابات القيادة العليا للجيش، "تنبع من مبدأ الوطنية بمفهومها الشامل، يسودها الثبات وحرصنا على تبليغ مواقفنا الثابتة للرأي العام الوطني كلما أتيحت الفرصة لذلك"، وأن المؤسسة العسكرية، "حافظت على مؤسسات الدولة وسيرها الحسن، مشيرا إلى أنها تمكنت من تحقيق "نتائج معتبرة وساهمت في طمأنة المواطنين".
المصدر: أصوات مغاربية