أثار قرار قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، منع المركبات التي تحمل متظاهرين من دخول الجزائر العاصمة، تفاعلا واسعا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر.
قايد صالح يأمر بحجز المركبات التي تنقل المتظاهرين إلى العاصمة وتغريم أصحابها pic.twitter.com/6SIgVxgH3V
— EL BILAD - البلاد (@El_Bilade) September 18, 2019
ورد مغرد على قرار قائد الأركان، بالتأكيد على أن المادة 49 من الدستور الجزائري، تنص على أن "حرية التظاهر السلمي مضمونة للمواطن، في إطار القانون الذي يحدد كيفيات ممارستها".
المادة 49 من الدستور : « حرية التظاهر السلمي مضمونة للمواطن في إطار القانون الذي يحدد كيفيات ممارستها »Article 49 de la Constitution : « La liberté de manifestation pacifique est garantie au citoyen dans le cadre de la loi » #الجزائر#Algerie
— Khaled Drareni (@khaleddrareni) September 18, 2019
بينما علق مدونون على القرار بسخرية، مشيرين إلى أن دخول العاصمة، أصبح يتطلب الحصول على تأشيرة.
وكتب مدون على صفحته معلقا على قرار قائد الأركان الفريق قايد صالح، "أنا مع قائد الأركان فى منع الدخول الى العاصمة، وقد عانيت فعلا من الترحيل بالقوة في عهد بوتفليقة، يوجد حل بسيط يرضى الجميع، فتح قنصلية للعاصمة فى كل ولاية".
بينما رأى مدوّن آخر أن "معادلة الصراع الآن تُنبني على ثنائية الانتخابات، ومنعها"، باستخدام الشارع، وهذا ما دفع بالجيش إلى "منع محاولة منع الانتخابات".
وكان قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أعلن الأربعاء، أنه أعطى تعليمات إلى القوى الأمنية "للتصدي" للحافلات والعربات التي تقل أيام الجمعة متظاهرين من خارج العاصمة و"توقيفها" و"حجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها".
واتهم قايد صالح في خطاب بالناحية العسكرية السادسة بتمنراست جنوب الجزائر أطرافا بالعمل على جعل حرية التنقل "ذريعة لتبرير التشويش على راحة المواطنين، من خلال الزج الأسبوعي بعدد من المواطنين يتم جلبهم من مختلف الولايات إلى العاصمة"، مشيرا إلى أن هدفها "تضخيم الأعداد البشرية في الساحات العامة التي ترفع شعارات مغرضة وغير بريئة تتبناها هذه الأطراف".
المصدر: أصوات مغاربية