دعت منظمة العفو الدولية، أمنيستي، السلطات الجزائرية إلى "وضع حد لقمع الاحتجاجات، وسط موجة من الاعتقالات التي تستهدف المتظاهرين".
وأكدت المنظمة في بيان الخميس، أنه "يجب على السلطات الجزائرية، ألا تمنع وصول المحتجين إلى العاصمة الجزائر".
حظر التظاهر في محيط البريد المركزي.. اعتقال العشرات من المتظاهرين الآن..النية باينة — at Alger Centre - الجزائر الوسطى https://t.co/9jEtOeFdy8
— Redaouia Walid (@waIidredaouia) September 20, 2019
وأشارت الهيئة الحقوقية إلى اعتقال "ما لا يقل عن 37 طالبًا، ونشطاء سياسيين، وغيرهم من أفراد المجتمع المدني منذ 11 سبتمبر"، مضيفة أن من بينهم 24 معتقلا لازال رهن الحبس.
وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن "استئناف عمليات الاعتقال التعسفية الشاملة.. إنما هو مؤشر واضح على أن الحق في حرية التجمع والتعبير في الجزائر، ما زال تحت التهديد بشكل كبير".
11h58إعتقال أولى المتظاهرين امام البريد المركزيInterpellation des premiers manifestants près de la Grande Poste #الجزائر#الجمعة31#Alger#Algerie#Vendredi31 pic.twitter.com/yb2LzQ7cqU
— Khaled Drareni (@khaleddrareni) September 20, 2019
ودعت المتحدثة السلطات الجزائرية، إلى أن تُدرك أن دعوات المحتجين السلميين للتغيير الجذري "لن تضمحل، ويجب أن تستمع إلى المحتجين السلميين، بدلاً من محاولة قمعهم".
واعتبرت المنظمة أن موجة "الاعتقالات التعسفية" التي قامت بها السلطات الجزائرية، هي جزء من "محاولة مدروسة، لترهيب المتظاهرين قبل الانتخابات، بمن فيهم نشطاء سياسيون، ونشطاء آخرون من المجتمع المدني".
للاسف الشديد ما نراه اليوم من منع الشعب للتظاهر بكل الطرق حتى فرض الغرامات على المركبات التي تنقل المتظاهرين لقد نجحوا حتى في تفرقة الشعب الذي كان على كلمة واحدة بداية الحراك و من هنا نعلم ان العصابة مازالت تحكم في الجزائر هل سنرى الجزائر التي حلمنا بها يوما#الحراك_الشعبي
— Sousou (@Sousou45942058) September 19, 2019
وأوضحت منظمة العفو الدولية أن الاعتقالات من شأنها "خلق أجواء من الخوف والقمع في جميع أنحاء البلاد".
وأضافت أنه بدلا من "الدوس على جميع حقوق الجزائريين، يجب على السلطات، احترام الحق في حرية التجمع السلمي، والاستماع إلى مطالب المحتجين ".
المصدر: أصوات مغاربية