Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

مصالح الأمن تغلق منافذ نفق الجامعة المركزية في وجه المتظاهرين - أرشيف
مصالح الأمن تغلق منافذ نفق الجامعة المركزية في وجه المتظاهرين - أرشيف

شهدت الجزائر العاصمة تعزيزات أمنية مشدّدة، مع بدء مسيرات الجمعة 31 من الحراك الشعبي.

وعزّزت قوات الأمن من تواجدها في ساحة البريد المركزي، وشوارع باستور، محمد خميستي، عبد الكريم الخطابي، محمد الخامس، وديدوش مراد، بوسط العاصمة، وأغلقت عددا من الساحات الأخرى في وجه المتظاهرين.

كما عرف محيطها نصب حواجز أمنية، وتشديد مراقبة المركبات والحافلات التي تقل مسافرين، خصوصا الجهة الشرقية للعاصمة.

وتداول ناشطون صور الازدحام المروري الذي خلّفته الإجراءات الأمنية، التي جاءت تنفيذا للتعليمات التي قال قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح يوم الأربعاء، إنه وجهها لقوات الدرك الوطني، لمنع دخول متظاهرين للجزائر العاصمة.

وأعلن ناشطون عن اعتقال عدد من المتظاهرين خلال الساعات الأولى لهذا اليوم، في ساحة موريس أودان، وشارع ديدوش مراد من قبل عناصر الشرطة.

ولم تمنع الإجراءات الأمنية المحتجين من التظاهر، وترديد شعارات مناوئة للنظام، مطالبين برحيل كافة رموزه، كما رفعوا شعارات رافضة للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 12 ديسمبر القادم.

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس