شهدت الجزائر العاصمة تعزيزات أمنية مشدّدة، مع بدء مسيرات الجمعة 31 من الحراك الشعبي.
وعزّزت قوات الأمن من تواجدها في ساحة البريد المركزي، وشوارع باستور، محمد خميستي، عبد الكريم الخطابي، محمد الخامس، وديدوش مراد، بوسط العاصمة، وأغلقت عددا من الساحات الأخرى في وجه المتظاهرين.
كما عرف محيطها نصب حواجز أمنية، وتشديد مراقبة المركبات والحافلات التي تقل مسافرين، خصوصا الجهة الشرقية للعاصمة.
وتداول ناشطون صور الازدحام المروري الذي خلّفته الإجراءات الأمنية، التي جاءت تنفيذا للتعليمات التي قال قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح يوم الأربعاء، إنه وجهها لقوات الدرك الوطني، لمنع دخول متظاهرين للجزائر العاصمة.
وأعلن ناشطون عن اعتقال عدد من المتظاهرين خلال الساعات الأولى لهذا اليوم، في ساحة موريس أودان، وشارع ديدوش مراد من قبل عناصر الشرطة.
11h58إعتقال أولى المتظاهرين امام البريد المركزيInterpellation des premiers manifestants près de la Grande Poste #الجزائر#الجمعة31#Alger#Algerie#Vendredi31 pic.twitter.com/yb2LzQ7cqU
— Khaled Drareni (@khaleddrareni) September 20, 2019
ولم تمنع الإجراءات الأمنية المحتجين من التظاهر، وترديد شعارات مناوئة للنظام، مطالبين برحيل كافة رموزه، كما رفعوا شعارات رافضة للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 12 ديسمبر القادم.
المصدر: أصوات مغاربية