الفريق أحمد قايد صالح في الفيديو المسرّي
الفريق أحمد قايد صالح في الفيديو المسرّي

قال قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح الثلاثاء، إنه "ليس لقيادة الجيش طموحات سياسية، سوى خدمة الجزائر وشعبها"، مشيرا إلى أن تنصيب اللجنة المستقلة لتنظيم الانتخابات أكد "مصداقية هذه النوايا"، وذلك كما نقل التلفزيون العمومي.

وأشار قايد صالح، إلى أن قيادة الجيش "لاحظت تعنت بعض الأطراف، وإصرارها على رفع بعض الشعارات المغرضة"، مضيفا أنها "لا تولي أي اهتمام بتلك الشعارات المغرضة وتظل ثابتة على مواقفها".

وأوضح قايد صالح، أن المؤسسة العسكرية هي التي "وقفت مع الشعب وحمته" خلال الأشهر السبعة الأخيرة، مشيرا إلى أن قيادتها الوطنية "حافظت على انسجام مؤسسات الدولة".

وخلال كلمة ألقاها أثناء زيارة له للناحية العسكرية الثالثة ببشار جنوب غرب الجزائر، أشار قائد الأركان إلى أنه كما "خانت فئة قليلة عهد الشرفاء، إبان الثورة المظفرة، فإن فئة قليلة من هذا الجيل، تولت مسؤوليات سامية، لم تراع حق المواطن فيها".

وأضاف عشية تواصل محاكمة السعيد بوتفليقة، والجنرالين توفيق وطرطاق، ولويزة حنون، وخالد نزار بتهمة التآمر على الدولة، أن "هذه الفئة عمدت إلى التآمر مع الأعداء ضد المواطن، ووصلت إلى حد خيانة الوطن الذي هو بأمس الحاجة إليهم".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

مشهد من الفيديو المتداول
مشهد من الفيديو المتداول | Source: Social Media
بعد أيام من فوز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت في  السابع من سبتمبر الجاري، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي زعم ناشروه أنّه يصوّر "قمع السلطات لاحتجاجات مندّدة بنتائج الانتخابات".
 
غير أن وكالة الأنباء الفرنسية كشفت أن الفيديو لا علاقة له بالانتخابات الجزائريّة الأخيرة، بل هو مصوّر عام 2020 في الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام في الجزائر آنذاك.

ويصوّر المقطع حشوداً من المتظاهرين يتعرّضون للتفريق بخراطيم مياه.

وجاء في التعليق المرافق له على منصة إكس "بعد مهزلة الانتخابات.. السلطات الجزائرية تقمع احتجاجات الشعب الجزائري الذي نزل إلى الشارع من أجل التنديد بهذه المهزلة".

وحصد الفيديو، الذي تبين أن لا صلة له برئاسيات الجزائر الأخيرة، آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق نشر الفيديو في 22 فبراير 2020، أي قبل أكثر من أربع سنوات، عبر قنوات يوتيوب تابعة لوسائل إعلام غربيّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأدلى الناخبون الجزائريون بأصواتهم في السابع من سبتمبر في انتخابات نافس تبّون فيها مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية وهو أقدم حزب معارض في الجزائر ومعقله منطقة القبائل بوسط شرق البلاد.

وكان تبون قد فاز بولايته الأولى في انتخابات ديسمبر 2019 بنسبة 58% من الأصوات ولكن بمشاركة أقل من 40%. وأجري التصويت في حينه وسط الحراك الاحتجاجي المنادي بالديموقراطية وتغيير النظام القائم منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. ودعت العديد من الأحزاب حينذاك إلى مقاطعة الانتخابات.

 

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية