Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الفريق أحمد قايد صالح في الفيديو المسرّي
الفريق أحمد قايد صالح في الفيديو المسرّي

قال قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح الثلاثاء، إنه "ليس لقيادة الجيش طموحات سياسية، سوى خدمة الجزائر وشعبها"، مشيرا إلى أن تنصيب اللجنة المستقلة لتنظيم الانتخابات أكد "مصداقية هذه النوايا"، وذلك كما نقل التلفزيون العمومي.

وأشار قايد صالح، إلى أن قيادة الجيش "لاحظت تعنت بعض الأطراف، وإصرارها على رفع بعض الشعارات المغرضة"، مضيفا أنها "لا تولي أي اهتمام بتلك الشعارات المغرضة وتظل ثابتة على مواقفها".

وأوضح قايد صالح، أن المؤسسة العسكرية هي التي "وقفت مع الشعب وحمته" خلال الأشهر السبعة الأخيرة، مشيرا إلى أن قيادتها الوطنية "حافظت على انسجام مؤسسات الدولة".

وخلال كلمة ألقاها أثناء زيارة له للناحية العسكرية الثالثة ببشار جنوب غرب الجزائر، أشار قائد الأركان إلى أنه كما "خانت فئة قليلة عهد الشرفاء، إبان الثورة المظفرة، فإن فئة قليلة من هذا الجيل، تولت مسؤوليات سامية، لم تراع حق المواطن فيها".

وأضاف عشية تواصل محاكمة السعيد بوتفليقة، والجنرالين توفيق وطرطاق، ولويزة حنون، وخالد نزار بتهمة التآمر على الدولة، أن "هذه الفئة عمدت إلى التآمر مع الأعداء ضد المواطن، ووصلت إلى حد خيانة الوطن الذي هو بأمس الحاجة إليهم".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس