Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

جزائري يحتج ضد إجراء الانتخابات
جزائري يحتج ضد إجراء الانتخابات

أعلنت 3 شخصيات جزائرية عن عدم الترشح للانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها يوم 12 ديسمبر القادم.

رحابي.. لن أترشح

وكتب الوزير والدبلوماسي الأسبق عبد العزيز رحابي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "أود أن أبلغكم أنني لن أترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة".

وتوجه رحابي بالشكر للذين "طلبوا مني الترشح، وللذين رافقوني في جهدنا المشترك من أجل إيجاد حلٍ سياسي شامل، وتوافقي للخروج من الانسداد الذي تمر به بلادنا الجزائر".

رباعين: ضرب من المستحيل

كما أعلن رئيس حزب عهد 54 (معارض)، فوزي رباعين، عن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال رباعين في بيان نشرته وسائل إعلام محلية، إن "حزبه رافق الجزائريين منذ الوهلة الأولى في الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري الماضي، وذلك ميدانيا وبالبيانات الإعلامية".

وأشار رئيس حزب عهد 54 إلى أنه "شارك في ندوة عين البنيان للمعارضة، وفعاليات المجتمع المدني بقصر المعارض، فقط من أجل تغليب أسلوب الحوار، وتفادي أي انزلاق لما لا يحمد عقباه".

واعتبر رباعين أن "إجراء الانتخابات الرئاسية في هذه الظروف ضرب من المستحيل، لعدم توفر ظروف النزاهة، والاعتقالات العشوائية لنشطاء من الحراك، وغلق أبواب الإعلام"، معلنا "عدم مشاركته في هذه الانتخابات الرئاسية".

محمد السعيد: غياب التوافق

أعلن رئيس حزب الحرية والعدالة (إسلامي معارض)، محمد السعيد، عن عدم مشاركته في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وقال محمد السعيد الذي سبق أن شغل منصب وزير الاتصال، إن حزبه لن يشارك في الانتخابات الرئاسية، ما لم تكون ثمرة توافق وطني واسع.

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس