من احتجاجات جزائريين يوم الجمعة الماضي
من مظاهرات الجمعة بالجزائر

أعلنت السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر، عن تسجيل 107 راغب في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم، وذلك إلى غاية أمس الثلاثاء.

وقال مسؤول الإعلام في سلطة الانتخابات، علي ذراع، إنه من ضمن الراغبين في الترشح للرئاسيات المقبلة مسؤولو أحزاب سياسية، وشخصيات وطنية سحبوا استمارات اكتتاب التوقيعات، بصفتهم مرشحين أحرار.

 

ويلزم القانون العضوي الجديد الخاص بنظام الانتخابات، المترشحين للرئاسيات "بتقديم 50000 توقيع فردي على الأقل، لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية في 25 ولاية، ولا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية عن 1200 توقيع".

كما يُلزم القانون المترشح، بإيداع طلب تسجيل لدى رئيس هذه السلطة،  "بإرفاق ملفه الذي يودعه شخصيا لدى السلطة المستقلة بعدة وثائق من بينها شهادة جامعية، أو شهادة معادلة لها، وشهادة الجنسية الجزائرية الأصلية".

 

ويرفض المتظاهرون الذين يخرجون كل جمعة بالجزائر، الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 12 ديسمبر القادم.

ورغم هذا الرفض فإن السلطة ماضية في تحضير الانتخابات، بينما أكد مجدّدا رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح أنها "ستجري في موعدها المحدّد"، وأن "من أراد أن يقيس قيمته الحقيقية فليتقدم إلى الشعب ويترشح، أما غير ذلك فسيبقى كلاما هراء وليس له قيمة أبدا" كما جاء في تصريح نشره موقع وزارة الدفاع الاثنين.

وأعلن علي بن فليس وعبد المجيد تبون وكلاهما ترأس الحكومة في عهد بوتفليقة ترشحهما، بينما قرّر أهم حزب في المعارضة حركة مجتمع السلم عدم تقديم مترشح.

المصدر: أصوات مغاربية/ وكالة الأنباء الجزائرية

مواضيع ذات صلة

رئيس "فاف" وليد صادي
الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي

يتابع المهتمون بكرة القدم في الجزائر خطوات المكتب الجديد للاتحاد الجزائري للعبة (الفاف) بخصوص المشاريع الجديدة التي سيطلقها من أجل التغلب على مجموعة من التحديات، يأتي على رأسها الأزمة المالية وسوء التسيير.

ووعد الرئيس الجديد، المنتخب مؤخرا، وليد صادي بوضع خطة من أجل تحقيق العديد من الأهداف خلال عهدته القصيرة التي سيقضيها على رأس الفاف، والتي ستنتهي بحلول سنة 2025.

وقال صادي بعد انتخابه رئيسا للاتحاد إنه يسعى لتجسيد 21 هدفا خلال هذه المدة، قبل التكفير في الترشح إلى عهدة جديدة.

وتركت المكاتب الفيدرالية السابقة إرثا ثقيلا، وفق ما تؤكده العديد من الوسائل الإعلامية، خاصة ما تعلق بالديون، بسبب إطلاق مشاريع استثمارية غير جادة، بحسب ما جاء في تصريحات الرئيس الأسبق للفاف محمد روراوة.

القائمة السوداء..

ويسعى الرئيس الجديد إلى القيام بحملة تطهير واسعة لتعبيد الطريق أمام الإصلاحات التي ينوي إطلاقها في القريب العاجل.

وذكرت جريدة "الخبر" أن المكتب الفيدرالي الحالي وضع قائمة سوداء تضم أسماء مجموعة من المسيرين سيتم تنحيتهم من مناصبهم خلال الأيام المقبلة، من بينهم رئيس الرابطة المحترفة الحالي، عبد الكريم مدوار.

ويتهم وليد صادي هؤلاء المسؤولين بالتسبب في تراجع مستوى تسيير المنظومة الكروية في الجزائر خلال الأعوام الأخيرة.

وقال الناقد الرياضي واللاعب الدولي السابق، محمد قاسي سعيد، "بعض الأهداف التي قرر المكتب الجديد تجسيدها خلال الـ 18 شهرا المتبقية من العهدة الأولمبية تتطلب تدخلا مباشرا من قبل مصالح الدولة من أجل مساندة وليد صادي على تحقيقها".

وأعطى المتحدث مثالا على ذلك "مشكل الفساد الرياضي وظاهرة الرشوة المنتشرة في الملاعب الجزائرية والتي لا يمكن للمكتب الفيدرالي الجديد التحكم فيها دون مساعدة من قبل السلطات القضائية والمصالح الأمنية".

وأضاف سعيد في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، "أما باقي الأهداف من قبيل تغيير المسؤولين على الرابطات الجهوية والأعضاء في لجنة التحكيم فيمكن للمسؤول الجديد للفاف الفصل فيها في ساعات قليلة".

الأزمة المالية..

ورجح المتحدث أن يكون وليد صادي "قد تلقى ضمانات من جهات عليا في البلاد قصد تجاوز جميع المشاكل المالية التي تتخبط فيها أكبر هيئة مشرفة على تسيير كرة القدم في هذا البلد المغاربي".

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد خص وليد صادي بلقاء خاص بعد انتخابه على رأس "الفاف"، وأبدى استعداده لدعم جميع مقترحاته، وفق ما ذكرته وسائل إعلام رسمية.

وحسب سعيد فإن المكتب الجديد قد يكون تلقى وعودا من مسؤولين كبار في الدولة لتمكينه من تجاوز جميع المشاكل المالية التي تواجهه من خلال العثور على شراكات تمويلية مع مؤسسات وطنية تكون لها القدرة على ذلك.

المصدر: أصوات مغاربية