تنظيمات متشددة تشكل خطرا في منطقة الساحل
متشددون في مالي تورطوا في اختطاف دبلوماسيين جزائريين - أرشيف

أكدت الجزائر دعمها لمنظمة الشرطة الجنائية الأفريقية 'أفريبول' في "مكافحة التشدد والجريمة المنظمة التي تهدد القارة الأفريقية".

وقال وزير الداخلية صلاح الدين دحمون، الأربعاء خلال الدورة الثالثة للجمعية العامة للأفريبول، إن الجزائر "حريصة على أمن واستقرار وتطور أفريقيا".

وأضاف المتحدث أن بلاده تولي "أهمية بالغة" لآلية التعاون الشرطي الأفريقي، و "ترى  فيها أداة تعاون دولي في غاية الأهمية، لمجابهة المخاطر الجديدة التي تهدد الأمن والسلم بصفة جماعية".

واعتبر دحمون أن أبرز المخاطر التي تهدد المنطقة هي"التشدّد المقيت، والجرائم المنظمة ذات الصلة".

وأشار وزير الداخلية الجزائري إلى أن تنفيذ استراتيجية الأفريبول، سيبرهن على مدى "عزم والتزام  المؤسسات الشرطية الأفريقية على إيجاد حلول أفريقية خالصة، كفيلة بمعالجة كل قضاياها وانشغالاتها الأمنية لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان والتشدّد".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس