استنكرت منظمات ائتلاف المجتمع المدني للانتقال الديمقراطي والسلمي في الجزائر، اعتقال 5 مناضلين ناشطين في الحراك وأعضاء من جمعية راج، تجمع عمل شباب.
وقال الائتلاف، إن الاعتقال جرى مساء أمس الجمعة من "طرف رجال أمن بالزي المدني، تواجدوا في مقاهي مختلفة بالجزائر الوسطى".
وأضاف البيان الذي نشره اليوم، رئيس جمعية راج، عبد الوهاب فرساوي على صفحته على فيسبوك، أن الاعتقالات استهدفت، ماسينيسا عيسوس، مقراني جلال، حكيم عداد، حميمي بويدر، وكمال أولد علي.
وأشار ائتلاف منظمات المجتمع المدني للقوى الديمقراطية، أن هذه الاعتقالات سبقتها "العشرات من الاعتقالات الأخرى، وإيداع مواطنين ومناضلين سياسيين جزائريين الحبس منذ شهر يونيو"، مبرزة أن إرادة السلطة تتمثل في "كسر زحم الشعب الجزائري لتحقيق الديمقراطية ودولة القانون".
وندّد بيان الائتلاف بالاعتقالات التي وصفها بـ "التعسفية"، مطالبا بإطلاق سراح مناضلي راج، و"كل معتقلي الرأي فورا"، كما دعا "كافة الجزائريين إلى التعبير عن تضامنهم مع كل المعتقلين، والاستمرار في كفاحهم السلمي من أجل الديمقراطية ودولة القانون".
المصدر: أصوات مغاربية