Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

نشطاء من جمعية راج الشبانية في المسيرة 33 بالجزائر العاصمة
نشطاء من جمعية راج الشبانية في المسيرة 33 بالجزائر العاصمة

استنكرت منظمات ائتلاف المجتمع المدني للانتقال الديمقراطي والسلمي في الجزائر، ‎اعتقال 5 مناضلين ناشطين في الحراك وأعضاء من جمعية راج، تجمع عمل شباب.

وقال الائتلاف، إن الاعتقال جرى مساء أمس الجمعة من "طرف رجال أمن بالزي المدني، تواجدوا في مقاهي مختلفة بالجزائر الوسطى".

وأضاف البيان الذي نشره اليوم، رئيس جمعية راج، عبد الوهاب فرساوي على صفحته على فيسبوك، أن الاعتقالات استهدفت، ماسينيسا عيسوس، مقراني جلال، حكيم عداد، حميمي بويدر، وكمال أولد علي.

وأشار ائتلاف منظمات المجتمع المدني للقوى الديمقراطية، أن هذه الاعتقالات سبقتها "العشرات من الاعتقالات الأخرى، وإيداع مواطنين ومناضلين سياسيين جزائريين الحبس منذ شهر يونيو"، مبرزة أن إرادة السلطة تتمثل في "كسر زحم الشعب الجزائري لتحقيق الديمقراطية ودولة القانون".
‎وندّد بيان الائتلاف بالاعتقالات التي وصفها بـ "التعسفية"، مطالبا بإطلاق سراح مناضلي راج، و"كل معتقلي الرأي فورا"، كما دعا "كافة الجزائريين إلى التعبير عن تضامنهم مع كل المعتقلين، والاستمرار في كفاحهم السلمي من أجل الديمقراطية ودولة القانون".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس