قال نشطاء وصحفيون إن الشرطة أوقفت السبت عشرات المتظاهرين، وسط الجزائر العاصمة، في ذكرى انتفاضة 5 أكتوبر 1988 وذلك خلال بدء مظاهرة تخليدا للمناسبة التي شهدت سقوط ضحايا ودفعت السلطة بالجزائر للتخلي عن سياسة الحزب الواحد والانفتاح على التعددية السياسية والإعلامية وتحرير الاقتصاد.
الآن إطلاق سراح كل من الصحافيان: خالد درارني وليندة عبوقرابة 30 ناشط، صحافي ومواطن، لا يزال في مركز الشرطة القصبة السفلى من بينهم: رئيس تجمع اولياء معتقلي الرأي ارزقي شعلال عويشة بختي محامية، سامية بلقاضي صحافية#الجزائر#العاصمة#Alger#معتقل_الراي#Alger#Algeria
— Mstapha Bastami مصطفى بسطامي (@musbastami) October 5, 2019
وراح ضحية مظاهرات الخامس من أكتوبر 1988، 159 جزائريا وفق الأرقام الرسمية، وأكثر من 500 ضحية، حسب نشطاء حقوقيين.
وأفضت تلك الأحداث، التي حملت مؤخرا اسم "الربيع العربي الجزائري"، إلى انفتاح البلاد على اقتصاد السوق والتعددية الحزبية والإعلامية.

وشهدت العاصمة الجزائر ووهران غربا، وعنابة شرقا والبويرة وسط ومدن أخرى من البلاد، مسيرات تطالب برحيل رموز النظام، وتدعو لاقامة دولة مدنية.
وعرفت العاصمة توافد عشرات النشطاء للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك، قبل بدء حملة اعتقالات أخرى في صفوف المتظاهرين.
بينما عرفت مدينة عنابة أقصى شرق البلاد، مسيرة كبرى، طالبت بالإفراج عن معتقلي الحراك الشعبي.
أما في البويرة وسط، فقد خرج المحامون في مسيرة تضامنا مع مظاهرات الحراك الشعبي في الجزائر.
كما نظّمت أحزاب ديمقراطية، من بينها جبهة القوى الاشتراكية المعارضة، أنشطة سياسية، بمناسبة مرور 31 سنة على انتفاضة 5 أكتوبر 1988.
المصدر: أصوات مغاربية