الناشطان السياسيان مصطفى بوشاشي وسمير بلعربي وسط المتظاهرين في الجمعة الثامنة
الناشط السياسي مصطفى بوشاشي وسط المتظاهرين في الجمعة - أرشيف

قال المحامي والناشط الحقوقي مصطفى بوشاشي، إن الجزائريين ومنذ 8 أشهر يخرجون "بنفس العزيمة والتصميم، والسلمية".

وأضاف بوشاشي، أن الجزائريين "يرفضون اليوم قانون المحروقات، وبيع البترول، واعتقال  الناشطين، وبقائهم رهائن في السجون، مطالبين بالإفراج عن معتقلي الرأي".

ووصف المتحدث الحكومة خلال المسيرة الـ34 من الحراك الشعبي بالجزائر العاصمة، بـ"غير الشرعية"، مشيرا إلى أن الجزائريين "يرفضون إجراء انتخابات رئاسية، في ظل هذه الحكومة والبرلمان غير الشرعيين".

 

وندّد بوشاشي باعتقال الطلبة و"الاعتداء عليهم بعنف كبير أمام العالم كله"، معتبرا أن هذه الاعتداءات هي "الوجه الآخر للنظام الذي لايريد أن يتغير"، واصفا الطلبة بقلب الأمة ونبضها، مشيدا باستمراريتهم في الخروج للشارع، من أجل "جزائر حرة ديمقراطية".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس