الجزائر.. عائلة الناشط طابو تطالب بلجنة تحقيق مستقلة
طالبت عائلة الناشط السياسي الجزائري المعتقل، كريم طابو، بـ"فتح تحقيق مستقل" في قضية ابنها المتواجد في الحبس منذ شهر سبتمبر الماضي.
وقالت العائلة في رسالة نشرها شقيق الناشط السياسي "نطالب بفتح تحقيق تشرف عليه جهات مستقلة للبحث عن من يقف وراء هذا التعسف والقهر والتعذيب الممنهج ضد أخينا كريم طابو".
وأضاف المصدر ذاته "يوم 24 مارس شهد أبشع محاكمة في تاريخ العدالة الجزائرية منذ الاستقلال، من تعسف و إجبار و قسر على أخينا كريم".
وكان مجلس قضاء العاصمة قد أدان، يوم 24 مارس الماضي، كريم طابو بسنة حبس نافذة بتهمة "تهديد الوحدة الوطنية"، وهو حكم صدر دون حضور هيئة الدفاع التي أكدت عدم تلقيها أي إخطار بالمحاكمة.
وكان متابعون يتوقعون خروج الناشط السياسي كريم طابو من المؤسسة العقابية يوم 26 مارس الماضي، تاريخ انقضاء الحكم الأول الذي قضى بحبس الأخير بسنة واحدة، ستة أشهر منها نافذة.
وعن ذلك قالت العائلة في رسالتها "نعتبر ابننا محتجزا قسرا دون حكم في سجن النظام القائم".
وأضافت "لقد فرضنا على أنفسنا تحمُّل سجنه الغاشم، تحمَّلناه وكلنا يقين أنَّ كريم وطنيٌّ حتى النخاع، فلم يكن يوما من دعاة التفرقة أو العنصرية أو العنف. وهذا ما ينكره هو بنفسه، و كذا ما ينفيه الرأي العام. فكيف اتهمتموه بالمساس بالوحدة الوطنية؟".
وعن وضعه الصحي، أفادت الرسالة بأن "وضعه تحسن، إلا أن بقاءه في السجن يعرض حياته للخطر، و لهذا نحن، عائلته، نشترط إطلاق سراحه فورا و إخضاعه لفحوصات طبية يُشرف عليها طاقم طبي جزائري من اختيار العائلة".
يذكر أن دفاع كريم طابو كان قد أشار في وقت سابق إلى تعرضه لنوبة صحية حادة بسبب ارتفاع الضغط، وطالب بإنقاذ حياته داخل المؤسسة العقابية، وهو الخبر الذي نفته التيابة العامة لدى مجلس قضاء العاصمة.
- المصدر: أصوات مغاربية