بسبب كورونا.. برلماني جزائري يتهم معهد باستور
اتهم برلماني جزائري عن ولاية باتنة، شرق البلاد، معهد باستور بارتكاب "خطأ طبي" في تشخيص حالة أحد المرضى المصابين بفيروس كورونا، وطالب السلطات باتخاذ الإجراءات الضروروية.
وقال النائب حكيم بري في "رسالة مستعجلة"، إن معهد باستور "ارتكب خطأ طبيا لما شخص حالة أحد المرضى على أساس أنها سلبية، قبل أن تؤكد النتائج الثانية إصابته بفيروس كورونا".
وكشف المصدر ذاته أن التحليل الخاطئ لمعهد باستور سمح لأقرباء المريض والطاقم الطبي بالتعامل معه بشكل عادي إلى أن ظهرت نتائج التحليل الثاني.
وأكد البرلماني الجزائري بأن "حالة هذا المريض أثارت حالة من الهلع والخوف وسط المواطنين".
وأثارت رسالة حكيم بري جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا لدى وسائل الإعلام المحلية، خاصة في ظل الانتشار اللافت لفيروس كورونا بالجزائر.
وتساءل بعض المدونين عن حقيقة ما جرى لهذا المريض وعن تأثيرات وضعه الصحي على كل الأشخاص الذين التقى بهم وخالطهم بعد ظهور نتائج التحليل الأول الخاطئ.
وتثير عدة أوساط بالجزائر قضية "نقص الإمكانيات الخاصة بإجراء التحاليل المخبرية للمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا".
وكان برلماني آخر قد انتقد "محدودية نشاط معهد باستور بخصوص إجراء التحاليل الطبية"، وقال النائب لخضر بن خلاف في رسالة بعث بها إلى الوزير الأول "إن عدد الفحوصات المخبرية التي يجريها معهد باستور ضئيلة جدا بعدد الإصابات بفيروس كورونا بالجزائر وكذا عدد الوفيات".
وظل معهد باستور في الجزائر العاصمة الجهة الوحيدة التي كانت تلجأ إليها كل ولايات البلاد من أجل إجراء هذا النوع من التحاليل إلى أن تقرر فتح مركزين إضافينن، واحد لسكان الجهة الغربية بولاية وهران، وآخر لسكان الجنوب الشرقي بمدينة ورقلة.
- المصدر: أصوات مغاربية