Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

بسبب كورونا.. برلماني جزائري يتهم معهد باستور

31 مارس 2020

اتهم برلماني جزائري عن ولاية باتنة، شرق البلاد، معهد باستور بارتكاب "خطأ طبي" في تشخيص حالة أحد المرضى المصابين بفيروس كورونا، وطالب السلطات باتخاذ الإجراءات الضروروية.

 وقال النائب حكيم بري في "رسالة مستعجلة"، إن معهد باستور "ارتكب خطأ طبيا لما شخص حالة أحد المرضى على أساس أنها سلبية، قبل أن تؤكد النتائج الثانية إصابته بفيروس كورونا".

وكشف المصدر ذاته أن التحليل الخاطئ لمعهد باستور سمح لأقرباء المريض والطاقم الطبي بالتعامل معه بشكل عادي إلى أن ظهرت نتائج التحليل الثاني.

وأكد البرلماني الجزائري بأن "حالة هذا المريض أثارت حالة من الهلع والخوف وسط المواطنين".

وأثارت رسالة حكيم بري جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا لدى وسائل الإعلام المحلية، خاصة في ظل الانتشار اللافت لفيروس كورونا بالجزائر.

وتساءل بعض المدونين عن حقيقة ما جرى لهذا المريض وعن تأثيرات وضعه الصحي على كل الأشخاص الذين التقى بهم وخالطهم بعد ظهور نتائج التحليل الأول الخاطئ.

وتثير عدة أوساط بالجزائر قضية "نقص الإمكانيات الخاصة بإجراء التحاليل المخبرية للمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا".

وكان برلماني آخر قد انتقد "محدودية نشاط معهد باستور بخصوص إجراء التحاليل الطبية"، وقال النائب لخضر بن خلاف في رسالة بعث بها إلى الوزير الأول "إن عدد الفحوصات المخبرية التي يجريها معهد باستور ضئيلة جدا بعدد الإصابات بفيروس كورونا بالجزائر وكذا عدد الوفيات".

وظل معهد باستور في الجزائر العاصمة الجهة الوحيدة التي كانت تلجأ إليها كل ولايات البلاد من أجل إجراء هذا النوع من التحاليل إلى أن تقرر فتح مركزين إضافينن، واحد لسكان الجهة الغربية بولاية وهران، وآخر لسكان الجنوب الشرقي بمدينة ورقلة.

 

  • المصدر:  أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس