هكذا قرر لاعبون جزائريون سابقون مساعدة سكان البليدة
أعلن القائد الأسبق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، عنتر يحيى، مشاركته في مبادرة خيرية رفقة لاعبين دوليين سابقين وحاليين لمساعدة سكان ولاية البليدة في مواجهة وباء كورونا.
وتتمثل هذه المبادرة في بيع أقمصة، قفازات وكرات لديها قيمة مميزة عند الجمهور الرياضي الجزائري، على أن توجه عائدات البيع لمكافحة وباء كورونا العالمي في البليدة.
وبادر كثير من الرياضيين الجزائريين إلى المساهمةK كل على طريقته، في القيام بحملات كثيرة مماثلة للتعبير على تضامنهم مع سكان البليدة، المدينة التي تحولت إلى بؤرة لتفشي فيروس كورونا وتخضع حاليا إلى الحجر الصحي الشامل.
وكان لاعبو شباب بلوزداد، الرائد الحالي لبطولة الرابطة الأولى لكرة القدم، قد أعلنوا عن تبرعهم بجزء من أجورهم الشخصية لمواجهة الوباء، قبل أن تقوم الشركة الراعية لهذا النادي (مجمع مادار) بالتبرع بأجهزة طبية لصالح المؤسسات الاستشفائية من أجل مساعدة الطاقم الطبي في معالجة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا.
وكان عدد كبير من سكان مدينة البليدة قد عبروا عن غضبهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من غياب العديد من المواد الأساسية، خاصة الموجهة للاستهلاك اليومي بسبب الحجر الصحي المفروض على المدينة منذ أزيد من أسبوع.
واليوم أعلن والي البليدة عن إجراء آخر يتعلق بغلق جميع محطات بيع البنزين التابعة للخواص، وبرر قراره بـ "عدم احترام بعض المواطنين لتدابير الحجر الصحي، وتعمدهم الخروج إلى الشارع باستعمال سياراتهم".
وتحصي البليدة أكثر من 176 إصابة بفيروس كورونا من أصل 584 حالة مسجلة بالجزائر إلى حد الساعة.
المصدر: وكالة الأنباء الرسمية/ أصوات مغاربية