Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

هكذا قرر لاعبون جزائريون سابقون مساعدة سكان البليدة

31 مارس 2020

أعلن القائد الأسبق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، عنتر يحيى،  مشاركته في مبادرة خيرية رفقة لاعبين دوليين سابقين وحاليين لمساعدة سكان ولاية البليدة في مواجهة وباء كورونا.

وتتمثل هذه المبادرة في بيع أقمصة، قفازات وكرات لديها قيمة مميزة عند الجمهور الرياضي الجزائري، على أن توجه عائدات البيع لمكافحة وباء كورونا العالمي في البليدة.

وبادر كثير من الرياضيين الجزائريين إلى المساهمةK كل على طريقته، في القيام بحملات كثيرة مماثلة للتعبير على تضامنهم مع سكان البليدة،  المدينة التي تحولت إلى بؤرة لتفشي فيروس كورونا وتخضع حاليا إلى الحجر الصحي الشامل.

وكان لاعبو شباب بلوزداد، الرائد الحالي لبطولة الرابطة الأولى لكرة القدم، قد أعلنوا عن تبرعهم بجزء من أجورهم الشخصية لمواجهة الوباء، قبل أن تقوم الشركة الراعية لهذا النادي (مجمع مادار) بالتبرع بأجهزة طبية لصالح المؤسسات الاستشفائية من أجل مساعدة الطاقم الطبي في معالجة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا.

وكان عدد كبير من سكان مدينة البليدة قد عبروا عن غضبهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من غياب العديد من المواد الأساسية، خاصة الموجهة للاستهلاك اليومي بسبب الحجر الصحي المفروض على المدينة منذ أزيد من أسبوع.

واليوم أعلن والي البليدة عن إجراء آخر يتعلق بغلق جميع محطات بيع البنزين التابعة للخواص، وبرر قراره بـ "عدم احترام بعض المواطنين لتدابير الحجر الصحي، وتعمدهم  الخروج إلى الشارع باستعمال سياراتهم".

وتحصي البليدة أكثر من 176 إصابة بفيروس كورونا من أصل 584 حالة مسجلة بالجزائر إلى حد الساعة.

 

المصدر: وكالة الأنباء الرسمية/ أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس