Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

الجزائر.. 15 سنة سجنا للجنرال عبد الغني هامل

01 أبريل 2020

قضت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية، اليوم،  بالسجن 15 سنة سجنا نافذة للمدير العام الأسبق للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، كما أصدرت أحكاما متفاوتة بالسجن في حق كل من زوجته، وأبنائه، وبعض المسؤولين الآخرين.

ووجه القضاء الجزائري العديد من التهم  للجنرال هامل، "الرجل القوي" في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوجتفليقة، مثل "تبييض الأموال” و”الثراء غير المشروع” و”استغلال النفوذ”، وكذا “الحصول على أوعية عقارية بطرق غير مشروعة”.

وكانت محكمة سيدي امحمد قدر شرعت، منتصف الشهر الماضي، في محاكمة الأخير رفقة أفراد عائلته، ومسؤولين آخرين، من بينهم ولاة سابقين أشرفوا على تسيير بعض المدن الجزائرية.

وواجه القضاء الجزائري حينها اللواء الهامل بكل التهم، خاصة ما تعلق بحيازته مجموعة كبيرة من الأوعية العقارية على مستوى ولايات متفرقة، "وبمساعدة بعض المسؤولين المركزيين والمحليين"، وفق ما جاء في قرارات الإفادة التي أعدتها النيابة العامة.

ونفى المدير العام الأسبق للأمن الجزائري أمام هيئة المحكمة أن يكون قد حصل على هذه الامتيازات بطرق غير شرعية، وهي نفس التصريحات التي أدلى بها أبناؤه وزوجته.

وخضع اللواء عبد الغني هامل لتحقيقات قضائية مباشرة بعد رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة عن السلطة، قبل أن يأمر القضاء بوضعه رهن الحبس المؤقت شهر يوليو 2019.

شغل هامل منصب المدير العام للأمن الوطني منذ سنة 2011، أي مباشرة بعد اغتيال سلفه العقيد علي تونس، كما كان يتولى قبلها شؤون الحرس الجمهوري برئاسة الجمهورية، ومناصب قيادية أخرى بجهاز الدرك الوطني.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس