Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

الشروع في إجلاء 1788 جزائريا من تركيا

02 أبريل 2020

ستقوم السلطات الجزائرية بإجلاء 1788 مواطنا علقوا في مطار إسطنبول منذ أزيد من 3 أسابيع، بعد قرار تعليق جميع الرحلات إلى تركيا بسبب تفشي فيروس كورونا.

وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية الجزائرية "إن عملية إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين بمدينة إسطنبول ستتم وفق مخطط رحلات مرتقب على مدار ثلاثة أيام، من 3 إلى 5 أبريل، على متن طائرات الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط التركية".

وأفاد موقع الإذاعة الرسمية بأنه سيتم وضع الرعايا الجزائريين فور وصولهم إلى التراب الوطني تحت الحجر الصحي، وهذا في إطار الإجراءات التي اتخذتها سلطات البلاد من أجل وقف انتشار كوفيد-19.

و أشارت وزارة الداخلية إلى تسخير هياكل الاستقبال كالفنادق والمركبات السياحية المتواجدة بالجزائر العاصمة وبومرداس، ذات قدرة استيعاب إجمالية تقدر بـ 1.930 سرير، لضمان تكفل أفضل بهؤلاء المواطنين.

و كان الرئيس عبد المجيد تبون قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن الشروع في إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين في تركيا في غضون يومين أو ثلاثة أيام.

وكانت السلطات الجزائرية قد بررت تأخرها في إجلاء هؤلاء الرعايا ببعض المشاكل الإدارية لبعض المواطنين، على خلفية عدم توفر بعضهم على تذاكر سفر، أو عدم حيازة بعضهم لجواز السفر، ما استلزم التدقيق في هويات جميع الرعايا العالقين في مطار إسنطبول.

واشتكي الجزائريون العالقون بتركيا من جملة من المضايقات داخل مطار إسطنبول بسبب الإجراءات التي فرضتها عليهم السلطات هناك، كما نشر بعضهم فيديوهات تظهر تعرضهم للتعنيف من قبل رجال الشرطة، وهو الأمر الذي لم تؤكده أية جهة رسمية.

وكانت السلطات التركية قد قررت، بداية الأسبوع الجاري، نقل عدد كبير من الجزائريين العالقين إلى بعض الأحياء الجامعية بمدينة إسطنبول من أجل تخفيف الضغط على المطار.

يذكر أن عددا كبيرا من الجزائريين الذين قدموا من دول أجنبية غداة انتشار فريوس كرونا تم وضعهم تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوما، قبل أن تقرر السلطات تسريح من ثبت عدم إصابته بكورونا.

 

  • المصدر: الإذاعة الجزائرية / أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس