الشروع في إجلاء 1788 جزائريا من تركيا
ستقوم السلطات الجزائرية بإجلاء 1788 مواطنا علقوا في مطار إسطنبول منذ أزيد من 3 أسابيع، بعد قرار تعليق جميع الرحلات إلى تركيا بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية الجزائرية "إن عملية إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين بمدينة إسطنبول ستتم وفق مخطط رحلات مرتقب على مدار ثلاثة أيام، من 3 إلى 5 أبريل، على متن طائرات الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط التركية".
وأفاد موقع الإذاعة الرسمية بأنه سيتم وضع الرعايا الجزائريين فور وصولهم إلى التراب الوطني تحت الحجر الصحي، وهذا في إطار الإجراءات التي اتخذتها سلطات البلاد من أجل وقف انتشار كوفيد-19.
و أشارت وزارة الداخلية إلى تسخير هياكل الاستقبال كالفنادق والمركبات السياحية المتواجدة بالجزائر العاصمة وبومرداس، ذات قدرة استيعاب إجمالية تقدر بـ 1.930 سرير، لضمان تكفل أفضل بهؤلاء المواطنين.
و كان الرئيس عبد المجيد تبون قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن الشروع في إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين في تركيا في غضون يومين أو ثلاثة أيام.
وكانت السلطات الجزائرية قد بررت تأخرها في إجلاء هؤلاء الرعايا ببعض المشاكل الإدارية لبعض المواطنين، على خلفية عدم توفر بعضهم على تذاكر سفر، أو عدم حيازة بعضهم لجواز السفر، ما استلزم التدقيق في هويات جميع الرعايا العالقين في مطار إسنطبول.
واشتكي الجزائريون العالقون بتركيا من جملة من المضايقات داخل مطار إسطنبول بسبب الإجراءات التي فرضتها عليهم السلطات هناك، كما نشر بعضهم فيديوهات تظهر تعرضهم للتعنيف من قبل رجال الشرطة، وهو الأمر الذي لم تؤكده أية جهة رسمية.
وكانت السلطات التركية قد قررت، بداية الأسبوع الجاري، نقل عدد كبير من الجزائريين العالقين إلى بعض الأحياء الجامعية بمدينة إسطنبول من أجل تخفيف الضغط على المطار.
يذكر أن عددا كبيرا من الجزائريين الذين قدموا من دول أجنبية غداة انتشار فريوس كرونا تم وضعهم تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوما، قبل أن تقرر السلطات تسريح من ثبت عدم إصابته بكورونا.
- المصدر: الإذاعة الجزائرية / أصوات مغاربية