Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

لمكافحة كورونا.. برلمان الجزائر يتبرع بـ45 مليار سنتيم

02 أبريل 2020

قال بيان لمكتب المجلس الشعبي الوطني بالجزائر (الغرفة السفلى للبرلمان)، إنه تبرّع بمبلغ 45 مليار سنتيم (أكثر من ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف دولار) "للتضامن في مواجهة وباء كورونا".

وأفاد المصدر بأن مكتب المجلس الشعبي الوطني عقد اجتماعا، أمس الأربعاء، برئاسة رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، وهذا بعد اجتماعه بهيئة التنسيق صباح اليوم نفسه، حيث  حضر اللقاء  وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.
كما كان اللقاء للتشاور حول قضايا تهم عمل المجلس في هذه المرحلة الحساسة، التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا.

وبهذه المناسبة -يضيف البيان- قرر مكتب المجلس الشعبي الوطني صرف مبلغ 45 مليار سنتيم في الحساب المفتوح لدى الخزينة العمومية "كوفيد 19"، وهو رصيد متبقّ من ميزانية المجلس وهذا "استشعارا بحساسية الوضع"، على حد تعبير البيان.

في السياق ذاته، قال مكتب المجلس خلال هذا اللقاء، إن المساهمات المالية التي تطوع بها نواب وإطارات المجلس في إطار الحملة الوطنية التضامنية لمواجهة تفشي وباء كورونا "مُثمّنة"، ودعا إلى تعزيز مثل هذه المبادرات في مختلف المؤسسات والهيئات والأشخاص. 

كما دعا الى أهمية إشراك المنتخبين في عمليات التحسيس والتضامن على المستوى المحلي في الهياكل المقترحة لتسيير الازمة الصحية.

جدير بالذكر أن نوابا أطلقوا مبادرة للتبرع برواتبهم أو بنصفها في إطار جهود التضامن الوطني لمواجهة كورونا، ولاتزال هذه المبادرة في طريقها إلىالتجسيد، حيث أعلن حزب جبهة التحرير الوطني تبرع نوابه كما أعلن التحالف الوطني الجمهوري تبرع منتخبيه من نواب وغيرهم بنصف رواتبهم.

من جهتها، فتحت السلطات  حسابا بريديا لدى مؤسسة "بريد الجزائر" لاستقبال مساهمات الراغبين في دعم الجهود المبذولة لمجابهة جائحة كورونا.

 

  • المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية/أصوات مغاربية
     

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس