Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

مدير التلفزيون الجزائري: لن نكون أقل وطنية وشجاعة في زمن كورونا

04 أبريل 2020

وجّه المدير العام للتلفزيون الرسمي الجزائري، أحمد بن صبان، رسالة إلى موظفيه شجعهم فيها على العمل في هذا الظرف.

وقال بن صبان في رسالة نشرها الحساب الخاص للتلفزيون على فيسبوك "إن الوضع صعب نعم، والعمر ليس مضيعة نعم، والحياة غالية نعم ولدينا عائلات نعم، لكنه الوطن وهي الجزائر تحتاج بناتها وأبنائها الصادقين في كل الأحوال ولكن أكثر فأكثر في المحن". 

وأضاف الرئيس المدير العام للتلفزيون الجزائري متحدثا عن مهنة الصحافة وعن التلفزيون الجزائري "هي مهنة التضحيات، لن نكون بالتلفزيون الجزائري أقل وطنية أو شجاعة من كل إخواننا وأحبائنا في قطاع الصحة والأمن بكل أسلاكه والحماية المدنية وعمال النظافة وعمال البريد وعمال وإطارات كل المؤسسات، التي يعمل أصحابها ليل نهار حتى ننتصر على واحد من أخطر ما عرفت البشرية، فيروس كورونا".

وتحدث بن صبان عن شجاعة فريقين صحافيين بالتلفزيون صورا تقريرين من داخل غرف الإنعاش بمستشفى البليدة، بؤرة كورونا بالجزائر، ومستشفى بن مسوس بالعاصمة.

وجاء في الرسالة "وأنا أتابع نشرة الأخبار وأرى كيف دخلت الزميلة نسيمة يعقوبي وزملاؤها بن سماعين عبد النور -مصور- ومان عبدالقادر سفيان تقني، إلى قسم الإنعاش بمستشفى فرانز فانون وكيف دخل الصحفي رفيق تودرت وزملاؤه يانيس أيت بلقاسم  صحفي قناة الجزائر، هجرس محمد مصور، كباش مراد تقني مستشفى بني مسوس رفقة أبطال الصف الأول، عمال واطارات الصحة، شعرت بفخر الانتماء لعائلة المؤسسة العمومية للتلفزيون".

واسترسل "ولو أنني بينكم صباح مساء إلا أن المنصب يجعلني أقلكم شجاعة وأنتم زميلاتي زملائي بقاعات التحرير لمختلف القنوات رفقة طواقم الفرق التقنية المتنقلة على وجه الخصوص في الميدان من أجل أن تصل المعلومة الصحيحة وفي الوقت المناسب لكل الجزائريين في كل مكان".

وختم بن صبان "إليكم جميعا أرفع خالص عبارات الاحترام والتقدير والامتنان، على كل التلفزيون من مجهودات جبارة وعلى مهنيتكم العالية وتفانيكم في اداء مهامكم" .

وكان التلفزيون الجزائري بث، مساء الجمعة، تقريرين من مستشفيي فرانتز فانون بالبليدة وبني مسوس بالعاصمة، نقل فيه للمرة الأولى، شهادات مرضى بدأوا يتعافون بعد تلقيم دواء كلوروكين، كما نقل شهادات أطباء حول ظروف العمل والجهود المبذولة في المستشفيات لمواجهة كورونا.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس