مدير التلفزيون الجزائري: لن نكون أقل وطنية وشجاعة في زمن كورونا
وجّه المدير العام للتلفزيون الرسمي الجزائري، أحمد بن صبان، رسالة إلى موظفيه شجعهم فيها على العمل في هذا الظرف.
وقال بن صبان في رسالة نشرها الحساب الخاص للتلفزيون على فيسبوك "إن الوضع صعب نعم، والعمر ليس مضيعة نعم، والحياة غالية نعم ولدينا عائلات نعم، لكنه الوطن وهي الجزائر تحتاج بناتها وأبنائها الصادقين في كل الأحوال ولكن أكثر فأكثر في المحن".
وأضاف الرئيس المدير العام للتلفزيون الجزائري متحدثا عن مهنة الصحافة وعن التلفزيون الجزائري "هي مهنة التضحيات، لن نكون بالتلفزيون الجزائري أقل وطنية أو شجاعة من كل إخواننا وأحبائنا في قطاع الصحة والأمن بكل أسلاكه والحماية المدنية وعمال النظافة وعمال البريد وعمال وإطارات كل المؤسسات، التي يعمل أصحابها ليل نهار حتى ننتصر على واحد من أخطر ما عرفت البشرية، فيروس كورونا".
وتحدث بن صبان عن شجاعة فريقين صحافيين بالتلفزيون صورا تقريرين من داخل غرف الإنعاش بمستشفى البليدة، بؤرة كورونا بالجزائر، ومستشفى بن مسوس بالعاصمة.
وجاء في الرسالة "وأنا أتابع نشرة الأخبار وأرى كيف دخلت الزميلة نسيمة يعقوبي وزملاؤها بن سماعين عبد النور -مصور- ومان عبدالقادر سفيان تقني، إلى قسم الإنعاش بمستشفى فرانز فانون وكيف دخل الصحفي رفيق تودرت وزملاؤه يانيس أيت بلقاسم صحفي قناة الجزائر، هجرس محمد مصور، كباش مراد تقني مستشفى بني مسوس رفقة أبطال الصف الأول، عمال واطارات الصحة، شعرت بفخر الانتماء لعائلة المؤسسة العمومية للتلفزيون".
واسترسل "ولو أنني بينكم صباح مساء إلا أن المنصب يجعلني أقلكم شجاعة وأنتم زميلاتي زملائي بقاعات التحرير لمختلف القنوات رفقة طواقم الفرق التقنية المتنقلة على وجه الخصوص في الميدان من أجل أن تصل المعلومة الصحيحة وفي الوقت المناسب لكل الجزائريين في كل مكان".
وختم بن صبان "إليكم جميعا أرفع خالص عبارات الاحترام والتقدير والامتنان، على كل التلفزيون من مجهودات جبارة وعلى مهنيتكم العالية وتفانيكم في اداء مهامكم" .
وكان التلفزيون الجزائري بث، مساء الجمعة، تقريرين من مستشفيي فرانتز فانون بالبليدة وبني مسوس بالعاصمة، نقل فيه للمرة الأولى، شهادات مرضى بدأوا يتعافون بعد تلقيم دواء كلوروكين، كما نقل شهادات أطباء حول ظروف العمل والجهود المبذولة في المستشفيات لمواجهة كورونا.
- المصدر: أصوات مغاربية