إثر فيديوهات حملات تبرع.. هذا ما قررته الحكومة الجزائرية
وضعت الحكومة الجزائرية شروطا جديدة للعمل التضامني الموجه لمساعدة المواطنين المتضررين من إجراءات الحجر الصحي إثر جائحة كورونا.
وجاء في التعليمة التي أصدرها الوزير الأول عبد العزيز جراد، بخصوص تسيير تبرعات الهبة التضامنية، أن "توزيع التبرعات العينية يعكس أحيانًا صورًا تمس بكرامة المواطنين المعوزين، من خلال تشكيل تجمعات فوضوية بقدر ما تشكل خطراً على الصحة".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت بفيديوهات تظهر مجموعة كبيرة من المواطنين في طوابير طويلة ينتظرون الحصول على حصتهم من مادة السميد التي يوزعها متبرعون وبعض الجمعيات.
كما قام البعض بتصوير العمليات والأنشطة التضامنية وعرضها على قنوات تلفزيونية وصفحات فيسبوك، وهو ما أثار غضب بعض الجزائريين الذين اعتبروا ذلك تشهيرا بالمستفيدين من هذه المبادرات.
وأدى الحجر الصحي الذي فرضته السلطات على المدن المتضررة من فيروس كورونا إلى تأثر حركة تموين المواطنين بالمواد الأساسية بشكل مباشر، ما نجم عنه أزمة كبيرة في العديد من الجزائرية.
وفي هذا الصدّد، أشار جراد إلى أنه يتعين على المسؤولين المحليين أن يفضلوا، في جميع الحالات، طريقة التوزيع المباشر على مستوى أماكن إقامة الأسر المستهدفة، ومن أجل تفادي أي شكل من أشكال وصم الأشخاص والأسر، ولا سيما الأطفال الذين يعانون وضعية اجتماعية هشة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية/ أصوات مغاربية