Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

أمنيستي الجزائر: سجن الناشط فرساوي أمر مشين

07 أبريل 2020

دعت مديرة الفرع الجزائري لمنظمة العفو الدولية (أمنيستي)، حسينة أوصديق، السلطات إلى إطلاق سراح الناشط عبد الوهاب فرساوي.

وطالبت أوصديق أمس الإثنين  بـ"إسقاط جميع التهم الموجهة إليه"، معتبرة أنه "لم يقم إلا بممارسة حقه في حرية التعبير، وهو حق يضمنه الدستور والمعايير الدولية لحقوق الإنسان".

واعتبرت المسؤولة في أمنيستي أن إدانة ناشط بالسجن لمدة سنة بسبب "تعبيره عن رأيه بصورة سلمية على فيسبوك، وسط أزمة صحية أمر غير مقبول ومشين".

وأضافت المتحدثة أنه بينما تدفع جائحة كوفيد-19 حكومات العالم بأسره إلى التفكير في إطلاق سراح السجناء بشكل مبكر، "قررت السلطات مواصلة احتجاز الأشخاص وإدانتهم لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، أو الانضمام إليها والتجمع السلمي، أو لأنهم مارسوا مهنتهم الصحافية، بالاستناد إلى قوانين قمعية".

وأشارت حسينة أوصديق إلى أنها لاحظت، خلال الأسابيع الأخيرة، "استهداف ناشطين سلميين لهم علاقة بحركة الحراك"، مذكّرة أن الرئيس تبون تعهد خلال الخطاب الذي ألقاه يوم تنصيبه رئيساً للبلاد بالاستجابة إلى مطالب هذه الحركة الاحتجاجية. 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس