Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

الجزائر توسّع عمليات الكشف عن المصابين بكورونا

09 أبريل 2020

مع ترقب وصول أجهزة كشف جديدة عن المصابين بفيروس كورونا استوردتها من الصين، ستوسع الجزائر عمليات الكشف عن المشتبه بإصابتهم بالفيروس بغرض احتواء الوباء.

وستباشر الجزائر هذه العملية بعد فتحها ملحقات جديدة للمخبر المرجعي التابع لمعهد باستور بالعاصمة، وسيتم فتح هذه الملحقات بكل من ولايات وهران وقسنطينة وورقلة وتمنراست.

وقال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، إنه سيتم استلام مئات الآلاف من الأجهزة الكاشفة وستوزع على الـ15 ملحقة تابعة لمعهد باستور.

وقال في تصريحات سابقة إن السلطات العمومية "اتخذت قرار فتح ملحقات جهوية لتخفيف الضغط على المخبر المرجعي للكشف عن الفيروسات التابع لمعهد باستور الجزائر، مع الاستعانة بمخابر خاصة تملك خبرة مثل مخبر ولاية سطيف".

وكان باستور المخبر العمومي الوحيد، الذي يجري تحاليل الكشف عن المصابين بكورونا، ما جعل عمليات الكشف تكون بطيئة جدا، حتى إن حالات توفيت ولم يتم التعرف على نتيجة تحاليلها إلا بعد ورودها من باستور، ما يعني أن العملية بطيئة جدا بسبب كثرة الطلب على التحليل في المخبر الوحيد وطنيا.

في السياق ذاته، قال وزير الصحة إن الملاحق المخبرية الجديدة ستعتمد هذه المرة تقنية سريعة في الكشف معمول بها حاليا في العالم، تتمثل في أخذ عينة من الدم وتحليلها في وقت وجيز، وهذا عكس التقنية المعمول بها حاليا والمتمثلة في أخذ جِين أي إفرازات من الأنف والفم والتي تعطي نتائج خلال 24 ساعة كاملة.

وفي تصريحات صحافية، قال رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمسشتفى بوفاريك بالبليدة والأخصائي في الأوبئة، الدكتور محمد يوسفي، إن الكشف "سيطال الذين تظهر عليهم الأعراض، وذلك لأن إجراء التحاليل للجميع أمر مستحيل ولم تنجح فيه حتى الدول المتقدمة لذا تم الوجه إلى خيار الحجر الصحي العام لوقف نزيف الوفياتوتفشي الفيروس".

وختم يوسف بأن الملاحق الجديدة لباستور وبعد تزويدها بأجهزة الكشف "ستسمح بالكشف عن الفيروس في كافة بؤر انتشاره وهو ما سيسمح للوزارة بأخذ نظرة تقريبية عن واقع تفشي الوباء ومن ثم مواصلة وضع الخطط المناسبة للسيطرة عليه". 

 

  • المصدر: أصوات مغاربية/وسائل إعلام جزائرية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس