Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

وزارة التربية الجزائرية: لم نقرر بعد في الموسم الدراسي الحالي

12 أبريل 2020

نفت وزارة التربية الجزائرية ما أشيع مؤخرا بخصوص إقرار سنة دراسية بيضاء بسبب وباء كورونا، مؤكدة أنها لم تتخذ لحد الساعة أي قرار نهائي في هذا الشأن.

وأفادت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك بأنها لن تبث في الموضوع دون إشراك الشركاء الاجتماعيين من ممثلي أولياء التلاميذ وجميع التنظيمات النقابية المعتمدة.

وكانت عدة أوساط نقابية وإعلامية قد تحدثت عن إمكانية لجوء وزارة التربية إلى إعادة السنة الدراسية الجارية في العام المقبل، كما أشارت أوساط أخرى إلى احتمال احتساب الفصلين الأول والثاني من هذا الموسم قصد إعداد تقييم شامل للتلاميذ.

وذكر البيان الصادر عن وزارة التربية الجزائرية بـ"الالتزام الذي عبر به وزير التربية الوطنية في رسالته إلى أفراد التربوية بتاريخ 4 أبريل الجاري، والتي أشار فيها إلى إعداد مشروع مسودة تتضمن مختلف الاحتمالات الواردة في حال تمديد الحجر الصحي أو رفعه بهدف إيجاد الحلول الملائمة، لا سيما تلك المتعلقة بالامتحانات المدرسية"، مؤكدا أن الوزارة "لن تتخذ أي قرار نهائي دون إشراك مختلف الشركاء الاجتماعيين من منظمات وجمعيات أولياء التلاميذ ونقابات معتمدة".

كما دعا إلى "اليقظة وتقصي المعلومة من مصدرها الرسمي المتمثل في الموقع الإلكتروني للقطاع وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر)، وكذا الاطلاع الدوري على هذه المصادر للبحث عن المعلومة الصحيحة والتأكد منها قبل نشر أي منشور أو مقال".

 

المصدر: أصوات مغاربية/ وسائل إعلامية محلية

 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس