Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

وزارة الطاقة الجزائرية: اجتماع ثان لأوبك في يونيو

12 أبريل 2020

أكدت وزارة الطاقة الجزائرية، الأحد، أن اجتماعا جديدا للدول الأعضاء في منظمة أوبك وحلفائها سيعقد في 10 يونيو المقبل.

وأضافت الوزارة، وفق بيان نشره موقع "تلفزيون النهار" المحلي،  أن "الاجتماع سيكون من أجل تقييم قرار خفض إنتاج النفط المتخذ خلال اجتماع يوم الخميس المنصرم".

وتابعت الوزارة، وفقا للمصدر ذاته، أن الاجتماع المقبل لأوبك سيكون عن بعد وسيناقش ملفات منها "تقييم نتائج القرار الأخير، وتحديد ما إذا كانت هناك خطوات أخرى ضرورية لتحقيق استقرار السوق".

وأوضحت الوزارة أن "دول أوبك وغير أوبك قد اجتمعت يوم الخميس عبر تقنية الفيديو عن بعد لدراسة وضع سوق النفط وآفاقه واقتراح إجراءات لتحقيق استقراره لصالح البلدان المنتجة والمستهلكة".

وإثر هذا الاجتماع "قررت  الدول المشاركة ، باستثناء المكسيك، خفض إنتاجها النفطي، بالتناسب بـ10 ملايين برميل في اليوم، ابتداء من 1 ماي، لمدة شهرين إلى غاية 30 يونيو"، وفق البيان.

يشار إلى أن الجزائر تعتمد بشكل شبه كلي على مداخيل النفط، وهي بذلك ضحية لحرب الأسعار بين المملكة السعودية وروسيا، والتي هوت بالأسعار إلى 30 دولارا للبرميل قبل أن يقفز مرة أخرى. 

اعتمدت الجزائر في إنجاز موازنتها على سعر 60 دولاراً للبرميل، ومن ثم توقع قانون المالية لسنة 2020 نموًا بنحو 1,8%. 

ولكن مع 30 دولاراً للبرميل وأسعار متقلبة، صار التوازن المالي للجزائر في خطر، إذ تمثل مداخيل صادرات المحروقات أكثر من 90% من الإيرادات الخارجية للدولة. 

 

المصدر: موقع "تلفزيون النهار"/ أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس