Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

مدخل سجن الحراش - أرشيف
مدخل سجن الحراش - أرشيف

كشفت وزارة العدل الجزائرية أنها باشرت تحقيقا قضائيا ضد الجهات التي نشرت "شائعة وفاة 12 شخصا بسجن القليعة بسبب فيروس كورونا" بولاية تيبازة.

وقال ممثل النيابة العامة في بيان، أصدره أمس، إن "هذا الخبر عار من الصحة ومغلوط ولا يمت للحقيقة بصلة"، مؤكدا أن "نشر هذه الأخبار يساهم في ترويع المواطنين".

وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، في الأيام الماضية، خبر يفيد بـ "وفاة 12 سجينا بالمؤسسة العقابية بالقليعة".

 ووقتها، لم تتحرك أي جهة رسمية لتكذيب هذا الخبر، وهو ما دفع بعض النشطاء الحقوقيين، من بينهم المحامي عبد الغني بادي، إلى مطالبة المسؤولين في وزارة العدل بتقديم توضيح  رسمي للرأي العام.

وتشغل وضعية المساجين الجزائريين، خاصة المعتقلين على خلفية مشاركتهم في الحراك الشعبي، اهتماما بالغا في الظرف الراهن على خلفية انتشار فيروس كورونا.

ورفع محامون ونشطاء عدة توصيات إلى الجهات من أجل إطلاق سراحهم أو وضعهم تحت الإفراج المؤقت، إلا أن السلطات رفضت الاستجابة لذلك.

مقابل ذلك، كانت وزارة العدل قد أعلنت قبل أسبوعين اتخاذ جملة من الإجراءات لحماية جميع السجناء من فيروس كورونا.

وقالت الوزارة في بيان رسمي إنها قررت تأجيل كل المحاكمات التي تتوفر على شروط السلامة الصحية، كما منعت زيارة الأهالي لذويهم داخل السجون، إضافة إلى منع إخراج الموقوفين من المؤسسات العقابية قصد التحقيقات القضائية إلا في الحالات الاستثنائية.

 

المصدر: أصوات مغاربية

 

 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس