Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

 علي حداد
علي حداد

أكد موقع تلفزيون "النهار" الجزائري، الإثنين، أن المحكمة أجلت اليوم النظر في قضية رجل الأعمال والملياردير علي حداد إلى الـ11 من شهر ماي القادم، كما رفضت الإفراج عنه.

وأضاف المصدر نفسه أن القضية تم تأجيلها بسبب عدم استخراج الموقوفين الذين يقبعون حاليا بالمؤسسة العقابية بالحراش، مشيرا إلى أن الحضور اقتصر على هيئة المحكمة والدفاع.

ويتابع علي حداد في قضية تعلق بـ"الاستفادة من عدة امتيازات عقارية وجمركية ومينائية بنيّة احتكار طلبيات الإدارة العمومية والظفر بـ 275 صفقة عمومية و452 قرض بنكي، بالإضافة إلى الحصول على أسهم  مصنع الإسمنت التابع لمجمع جيكا بغيليزان".

وتم توقيف علي حداد خلال شهر مارس  2019 في مركز حدودي بولاية الطارف عندما كان يحاول مغادرة الجزائر باتجاه تونس مستخدما جواز سفر ثان.

وانتُخب حداد رئيسا لـ"منتدى رؤساء المؤسسات" عام 2014، ويعتبر أحد المقربين من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وعائلته، وكان من بين أول المنادين بـ"العهدة الخامسة".

ويملك حداد أكبر مجموعة خاصة تعمل في أشغال الطرق وتملك فروعا متعددة في الصناعة والزراعة، إضافة إلى مجموعة إعلامية توظف 400 عامل وتضم قناتي "دزاير تي في" و"دزاير نيوز" وصحيفتي "وقت الجزائر" بالعربية و"لوتون" بالفرنسية.

 

المصدر: موقع "النهار" الجزائري

 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس