وزير الصحة الجزائري: سنشرع في إنتاج وسائل كشف كورونا
قال وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد، الإثنين، إن بلاده ستشرع في إنتاج وسائل الكشف عن كورونا محليا خلال ثلاثة أسابيع، وفق تلفزيون "النهار" المحلي.
وأضاف الوزير أن "معهد باستور هو الوحيد المخول له القيام بتحاليل تشخيص كورونا"، مشيرا إلى أن البلاد "ليست في وضعية مستقرة".
وتابع قائلا "عندما دخل وباء كورونا إلى الجزائر، كانت لدينا كميات كافية من الكمامات المصنعة محليا، إلا أنه وبعد تفشي الوباء، أصبح الطلب عليها بالملايين، فاستعملنا كل المخزون، ما أجبرنا على اللجوء للاستيراد".
ودافع عن مجهودات قطاع الصحة في الجزائر قائلا إن الوزارة "فتحت فروع معهد باستور الجهوية لإجراء التحاليل والتشخيص، بالإضافة إلى الاتفاق مع القطاع الخاص لتوفير كل مراكز التصوير بالأشعة ووضعها تحت وصاية وزارة الصحة بالمجان لإجراء عمليات التشخيص للمواطنين".
كما أكد بن بوزيد أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا "يعرف تراجعا محسوسا".
وأبرز، في تدخله اليوم الإثنين أمام مجلس الأمة، أن "المعطيات الأخيرة تشير إلى منحنى تنازليا لعدد الوفيات بهذا الوباء"، مؤكدا وجود "40 حالة مصابة فقط تحت العناية المركزة".
من جهة أخرى، أشار الوزير بن بوزيد إلى أن عددا من الحالات التي خضعت للعلاج بدواء كلوروكين شفيت من الإصابة.
ولفت المسؤول إلى أن "حالات الإصابة لم تظهر سوى على 20 بالمائة من الأشخاص الذين خضعوا للاختبارات".
وكان عدد من المختصين قد حذروا من "الحالات الصامتة"، وهي الحالات التي تظهر على أصحابها أي أعراض مرضية لفيروس كورونا في بداية الإصابة.
وعقد مجلس الأمة، الغرفة التشريعية العليا بالبرلمان الجزائري، اليوم الإثنين جلسة استماع لوزير الصحة حول تفشي فيروس كورونا بالجزائر.
المصدر: وسائل إعلام جزائرية