Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

جدل بالجزائر بعد تعيين عقيد سابق بالمخابرات على رأس مؤسسة مدنية

21 أبريل 2020

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تعيين العقيد المتقاعد، شفيق مصباح، في منصب مدير عام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، وفق ما تم إعلانه نهار أمس.

وهذا ثاني تعيين لضابط متقاعد من الجيش في منصب سام في مؤسسة مدينة يقوم به الرئيس عبد المجيد تبون، بعدما عين في وقت سابق اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد في منصب مستشار أمني بالرئاسة.

وتعد الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، حسب المرسوم الرئاسي، مؤسسة عمومية ذات طابع خاص، تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، وتوضع تحت وصاية رئاسة الجمهورية.

أما مدير هذه الهيئة الرسمية، شفيق مصباح، هو  عقيد متقاعد من جهاز المخابرات الجزائرية، كما أنه متحصل على تكوين أكاديمي في العلاقات الدولية، وعُرف في السنوات الأخيرة بكتاباته عبر العديد من الصحف، خاصة الناطقة باللغة الفرنسية

وقد أثار تعيين العقيد المتقاعد شفيق مصباح على رأس هذه الهيئة جدلا ونقاشا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كون الأخير عمل لسنوات طوال في جهاز المخابرات على عهد مسؤولها الأسبق الفريق محمد مدين المعروف باسم توفيق.

وأثار التعيين ردود فعل مختلفة من طرف جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس