Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

موقع إلكتروني جزائري آخر يتعرض للحجب

21 أبريل 2020

قال الموقع الإلكتروني "آنتر لين" إنه أصبح محجوبا في الجزائر، ولم يعد باستطاعة قرائه الولوج إليه إلا من خلال استعمال أحد التطبيقات.

وقال بيان نشره مديرو الموقع "إنها المرة الثانية التي يتعرض إليها للحجب بعد إجراء مشابه وقع شهر يوليو الماضي واستمر لعدة أشهر".

وأشار المصدر ذاته إلى أن "الأمر يتعلق بحجب مقصود يستهدف الصحافة ووسائل الإعلام في الجزائر".

وتساءل موقع "آنتر لين" عن الجهة التي تكون قد أعطت الأمر بالحجب "دون أي مبرر يذكر"، مؤكدا أنه "لم يرتكب أي خطأ مهني أو قانوني يستوجب منعه عن القراء والمتابعين".

وفي وقت سابق، تعرض  الموقع الإخباري "مغرب إيميرجون" وموقع "راديو إم" المتربط به إلى إجراء مشابه، لكن السلطات الرسمية اتهمت أصحاب الموقعين بـ"تلقي دعم مالي من أطراف أجنبية".

وكانت وزارة الاتصال قد توعدت، الأسبوع الماضي، بفتح تحقيق شامل بخصوص التمويلات الأجنبية لبعض المؤسسات الإعلامية.

وطلبت في بيان لها الجميع بضرورة التقيد بنصوص القانون الجزائري الذي يمنع على المؤسسات الإعلامية تلقي الدعم المالي، مهما كان مصدره وشكله، من الجهات الأجنبية".

وتسعى السلطات الجزائرية لوضع ترتيبات جديدة من أجل ضبط المشهد الإعلامي في الجزائر، من خلال إصدار قوانين وتعديلات جديدة.

وفي هذا الإطار، صادق مجلس الوزراء، في اجتماعه الأخير، على تعديلات جديدة على قانون العقوبات تجرم نشر الأخبار الكاذبة التي تهدد النظام العمومي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

المصدر: أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس