موقع إلكتروني جزائري آخر يتعرض للحجب
قال الموقع الإلكتروني "آنتر لين" إنه أصبح محجوبا في الجزائر، ولم يعد باستطاعة قرائه الولوج إليه إلا من خلال استعمال أحد التطبيقات.
وقال بيان نشره مديرو الموقع "إنها المرة الثانية التي يتعرض إليها للحجب بعد إجراء مشابه وقع شهر يوليو الماضي واستمر لعدة أشهر".
وأشار المصدر ذاته إلى أن "الأمر يتعلق بحجب مقصود يستهدف الصحافة ووسائل الإعلام في الجزائر".
وتساءل موقع "آنتر لين" عن الجهة التي تكون قد أعطت الأمر بالحجب "دون أي مبرر يذكر"، مؤكدا أنه "لم يرتكب أي خطأ مهني أو قانوني يستوجب منعه عن القراء والمتابعين".
وفي وقت سابق، تعرض الموقع الإخباري "مغرب إيميرجون" وموقع "راديو إم" المتربط به إلى إجراء مشابه، لكن السلطات الرسمية اتهمت أصحاب الموقعين بـ"تلقي دعم مالي من أطراف أجنبية".
وكانت وزارة الاتصال قد توعدت، الأسبوع الماضي، بفتح تحقيق شامل بخصوص التمويلات الأجنبية لبعض المؤسسات الإعلامية.
وطلبت في بيان لها الجميع بضرورة التقيد بنصوص القانون الجزائري الذي يمنع على المؤسسات الإعلامية تلقي الدعم المالي، مهما كان مصدره وشكله، من الجهات الأجنبية".
وتسعى السلطات الجزائرية لوضع ترتيبات جديدة من أجل ضبط المشهد الإعلامي في الجزائر، من خلال إصدار قوانين وتعديلات جديدة.
وفي هذا الإطار، صادق مجلس الوزراء، في اجتماعه الأخير، على تعديلات جديدة على قانون العقوبات تجرم نشر الأخبار الكاذبة التي تهدد النظام العمومي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: أصوات مغاربية