Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

أزمة كورونا.. هِبة طبية ثالثة من الصين للجزائر

22 أبريل 2020

تلقت الجزائر هِبة جديدة  من الصين، مساء أمس الثلاثاء، تتكون من  أجهزة تنفس اصطناعي وأطقم للكشف وأقنعة طبية، في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية أن الوزير الأول عبد العزيز جراد، الذي كان في استقبال الهبة بمطار هواري بومدين الدولي مرفوقا بسفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، عبّر عن شكره للصين لمساهمتها في مساعدة الجزائر في هذه الأزمة.

وقال جراد للصحافيين "أشكر الوزير الأول الصيني وحكومته على العمل الجبار من أجل مساعدتنا في مكافحة هذه الجائحة. من المؤكد أننا معا سننتصر على هذه الجائحة. ما هذه إلا مرحلة في العلاقات بن البلدين المتميزة بماض مزدهر وبحاضر متين ومستقبل مستنير".

من جهته قال السفير الصيني لي ليانه إن الجزائر والصين "يتعاونان باستمرار"، مشيرا إلى أن البلدين "شريكان موثوق بهما".

وذكر ليانه بأن الشعب الجزائري كان قد قدم مساهمته للصين لمكافحة فيروس كورونا عند ظهوره، وأضاف "الصين تقدم بدورها مجموعة من الهبات للحكومة والمؤسسات ورجال الاعمال الصينيين، مبرزة بذلك هذه العلاقات المميزة والقوية بين البلدين".

واسترسل السفير الصيني "الصين تولي أهمية كبيرة للتعاون مع الجزائر، ونسهر على التواجد بجانب الجزائر لاسيما لمكافحة الوباء، وواثقون بأن الجزائر ستنتصر على فيروس كورونا في أقرب وقت".

وهذه هي الهبة الثانية التي ترسلها الصين إلى الجزائر، حيث تلقت الأخيرة الهبة الأولى نهاية مارس الماضي، تمثلت في وسائل الوقاية وأجهزة التنفس الاصطناعي، والشحنة الثانية كانت في منتصف أبريل الجاري ضمت أقنعة طبية وألبسة طبية وأقية.

أما الجزائر فأرسلت في بداية فبراير الماضي حيث كان كورونا يضرب الصين بعنف دون باقي العالم، هبة للصين تمثلت في 500 ألف قناع طبي و20 ألف نظارة وقاية و300 ألف قفاز.

ويعود تاريخ العلاقات الجزائرية الصينية إلى حرب التحرير الجزائرية، حيث أمدت الصين الثورة الجزائرية بالسلاح وبالدعم الدبلوماسي في الأمم المتحدة، وتحوز الصين على استثمارات كبيرة في الجزائر.

 

  • المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية/أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس