Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

البرلمان الجزائري يشرع في مناقشة قانون مكافحة الكراهية

22 أبريل 2020

سيعقد مجلس الأمة الجزائري، غدا الخميس، جلسة علنية تخصص للمناقشة المحدودة والتصويت على "مشروع قانون الوقاية من التمييز وخطاب الكراهية ومكافحتهما"، ومشروع القانون المعدل والمتمم لقانون العقوبات، مثلما أفادت به الغرفة العليا للبرلمان.

وذكر المصدر ذاته بأن مكتب مجلس الأمة عقد اجتماعا موسعا لرؤساء المجموعات البرلمانية،  خصص لضبط الجدول الزمني للجلسات العلنية المخصصة لدراسة ومناقشة مشروعي القانون.

وتقرر خلال الاجتماع المذكور، إحالة المشروعين على لجنة الشؤون القانونية والإدارية، حيث تم تحديد تاريخ الجلسة العلنية المخصصة لتقديم والمصادقة يوم غد الخميس 23 أبريل 2020، باعتماد آلية التصويت مع المناقشة المحدودة، على أن تستمع اللجنة القانونية، بمناسبة دراستها لهذين النصين القانونيين، مساء اليوم الأربعاء 22 أبريل، إلى عرض يقدمه وزير العدل بخصوص الموضوع.

وقد أثار موضوع إسراع السلطات في عرض هذا المشروع على البرلمان ومناقشته حفيظة بعض الجهات القانونية بعدما تقرر تأجيل مناقشة مسودة تعديل الدستور.

وترى هذا الأطراف أن الدستور يحظى بأهمية بالغة مقارنة مع القوانين، لذا "كان يجب تأجيل مناقشة جميع القوانين أو التعديلات الجديدة التي طرأت إلى ما بعد المصادقة على الدستور الجديد".

 

  • المصدر: وكالة الأنباء الرسمية/ أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس