Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

مدير معهد باستور بالجزائر: الرفع التدريجي للحجر الصحي ممكن

22 أبريل 2020

لأول مرة منذ ظهور وباء كورونا في الجزائر، يتحدث مسؤول على علاقة مباشرة بتطور الوباء، عن إمكانية رفع الحجر الصحي.

ففي تصريحات للإذاعة الوطنية الثالثة، الأربعاء، قال مدير معهد باستور، فوزي درار، إن الجزائر "بلغت مرحلة استقرار في انتشار فيروس كورونا بفضل الحجر الصحي، والتفكير في رفع الحجر الصحي يجب أن يكون أولا في الولايات التي لم تسجل حالات إصابة كبيرة بفيروس كورونا".

وأضاف درار "يمكن رفع الحجر الصحي بصفة تدريجية مع تحليل النتائج، التي قد تنجم عن القرار بصفة يومية لاتخاذ التدابير الملائمة".

من جهة أخرى، قال المتحدث إن العدد الإجمالي للعينات التي يتم تحليلها بلغ 500 عينة على المستوى الوطني، مضيفا "الهدف هو الوصول إلى تحليل ألف عينة على المستوى الوطني".

وقال درار في هذا الخصوص "هناك مشاورات ومحادثات تتم بشأن دخول كل من المخابر الفرعية على مستوى ولاية تمنراست وورقلة والجلفة حيز الخدمة قريبا".

وأوضح في هذا الصدد بأن "الجزائر تملك الإمكانيات اللازمة لإجراء تشخيص لكل الأشخاص المشتبه إصابتهم بكورونا" وأكد بأن الأرقام الممنوحة حول عدد الإصابات و الوفيات "شفافة وواقعية".

ولفت مدير معهد باستور إلى أن "عدم احترام الحجر الصحي المنزلي يعني جر البلاد إلى موجة ثانية للإصابة من فيروس كورونا".

وكان الوزير مستشار الرئيس تبون، محند أوسعيد بلعيد، قال أمس في ندوة صحافية إن "تاريخ رفع الحجر الصحي في الجزائر يرجع إلى المواطنين، ويخضع لمدى التزامهم بالتعليمات والتوجيهات الوقائية".

وأشار أوسعيد إلى أن القرار الأخير حول رفع الحجر الصحي "يبقى من اختصاص اللجنة العلمية"، في إشارة إلى اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة  انتشار فيروس كورونا، التي يترأسها وزير الصحة، وتتشكل من كبار الأطباء والمستشارين الدوليين في مجال الصحة بالجزائر.

كما أكد المتحدث باسم الرئاسة الجزائرية على "ظهور مؤشرات إيجابية عن تحسن الوضعية الصحية العامة في البلاد خلال الأيام الأخيرة" بسبب "التحكم" في انتشار جائحة كورونا.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية/وسائل إعلام محلية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس