Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

قالت إن الوضع "مستقر".. الجزائر تخفف الحجر مع دخول رمضان

24 أبريل 2020

قررت السطات الجزائرية، مع دخول شهر رمضان، تخفيف إجراءات الحجر الشامل المطبق على ولاية البليدة والجزئي المطبق على تسع ولايات.

وأصدر الوزير الأول عبد العزيز جراد بيانا، الخميس، قال فيه "بعد التشاور مع اللجنة العلمية والسلطة الصحية حول تطور وباء كوفيد 19، الذي أبرز استقرار الوضع الصحي، بادر الوزير الأول، بعد موافقة رئيس الجمهورية، إلى التوقيع على مرسوم تنفيذي يتضمن تخفيف مواقيت الحجر عبر التراب الوطني ابتداء من أول يوم في شهر رمضان".

وتم رفع إجراء الحجر الشامل في ولاية البليدة، بؤرة الوباء، والتي ستصبح خاضعة لنظام الحجر الجزئي من الساعة الثانية زوالا إلى غاية السابعة صباحا.

كما تقرر تخفيف نظام الحجر الجزئي المطبق حاليا على مستوى تسع ولايات، والساري المفعول من  الساعة الثالثة بعد الزوال، ليصبح هذا الحجر مطبقا من الساعة الخامسة مساء إلى الساعة السابعة صباحا.

والولايات التسع المعنية هي: الجزائر وعين الدفلى والمدية، وسطيف، ووهران، وتيزي وزو، وتيبازة، وبجاية وتلمسان.

وبالنسبة لباقي الولايات فتقرر الإبقاء على مواقيت الحجر، أي من الساعة السابعة مساء إلى الساعة السابعة صباحا.

وكشف بيان الوزير الأول بأنه تقرر هذا التخفيف "لدعم مواطنينا الذين تحلوا باليقظة وبذلوا مجهودا يستحق الثناء، من خلال تقيدهم، بكل مسؤولية، فرديا وجماعيا، بتدابير الوقاية التي اتخذتها السلطات العمومية، مما سمح إلى حدّ الساعة باحتواء الوباء والحد من انتشاره".

في الوقت ذاته عبّر الوزير الأول عن أسفه لبعض السلوكيات، حيث قال "ومع ذلك، لا تزال تسجل للأسف بعض سلوكيات عدم الانضباط التي يتعين أن يوضع لها حد، انطلاقا من أن استمرارها قد يزيد من احتمالات العدوى فيتطور بالتالي عدد الاستشفاءات والوفيات بشكل خطير، مما قد يؤدي بالسلطات العمومية إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات الـمخففة؛ لأن الأمر يتعلق بأمن المواطنين والبلاد بأسرها".

ودعا البيان الجزائريين إلى "البقاء في يقظة والاستمرار بصرامة في الامتثال لإجراءات النظافة والتباعد الاجتماعي والحماية، التي تظل أنسب حلّ لوقف زحف هذا الوباء".

وختم المصدر بالإشارة إلى أن تعديل نظام الحجر أو الإبقاء عليه "يتوقفان على مدى تطور الوضعية الوبائية"، ووعد باتخاذ تدابير إضافية مخففة "في حال استقر الوضع أكثر".

ومنذ ظهور وباء كورونا في الجزائر وضعت ولاية البليدة تحت الحجر الشامل بعدما تحولت إلى بؤرة للوباء، حيث سجلت أعلى نسبة في الغصابات والوفيات، ثم تقرر تمديد الحجر، ولكن بصفة جزئية، إلى تسع ولايات انتقل إليها الوباء بينها العاصمة.

  • المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية/أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس