Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

عرقاب: احتياطي النفط الجزائري يتيح إنتاجا متواصلا لـ27 سنة

27 أبريل 2020

أكد وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، أن احتياطات بلاده المؤكدة من النفط تقدر بـ1.340 مليون طن، أي ما يعادل 10 ملايير برميل.

وأوضح عرقاب، في تصريحه للإذاعة الثالثة أمس الأحد، أن "هذه الوتيرة تضمن إنتاجا متواصلا لمدة 27 سنة".

وأضاف الوزير أنه علاوة على هذه الاحتياطات من الخام، توجد هناك "احتياطات من الغاز الطبيعي، التي تقدر بـ2.368 مليار متر مكعب، يضاف إليها كذلك 260 مليون طن من المكثفات، أي ما يعادل 4.1 مليار طن من النفط (طن مكافئ نفط)"، كما أشار إلى أن هذه الاحتياطات تسمح للجزائر بتطوير صناعتها البتروكيميائية وخلق الثروة والمساهمة في الإنعاش الاقتصادي.

وبخصوص انتقادات حول قدرة الجزائر على مواجهة تداعيات الأزمة النفطية العالمية على اقتصادها، أوضح وزير الطاقة  أن أصحاب هذه الانتقادات "لا يتوفرون على المعطيات التي تتوفر عليها وزارة الطاقة ومجمع سوناطراك"، ملفتا إلى أن "تكلفة إنتاج الخام الجزائري تسمح بمواجهة هذه الأزمة، فضلا عن إجراءات أخرى اتخذت خلال مجلس الوزراء الذي عقد في 8 مارس الأخير".

وتابع عرقاب "متوسط سعر التكلفة الإجمالي لبرميل النفط الجزائري يقدر بـ14 دولارا، وغالبية الإنتاج تتم في حقول حاسي مسعود، حيث تقدر التكلفة بـ5 دولارات"، مضيفا أن بـ"إمكان حاسي مسعود أن يقدم إنتاجا أكبر، زيادة على تحكم سوناطراك في التكاليف".

وخلص الوزير  إلى التأكيد على أن الجزائر "تتوفر على الإمكانيات لمواجهة الأزمة النفطية العالمية وتداعياتها على الاقتصاد".

 

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس