Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

وزير التربية الجزائري: لا وجود لسنة دراسية بيضاء

27 أبريل 2020

أكد وزير التربية الجزائري، محمد واجعوط، اليوم الإثنين، أنه لا وجود لسنة بيضاء خلال الموسم الدراسي الحالي.

وبرر  واجعوط هذه الخطوة بـ "المستوى المتقدم في تنفيذ البرامج في المراحل التعليمية الثلاث التي دامت إلى غاية 12 مارس 2020 الماضي"، قبل أن تتوقف بعد الشروع في  تطبيق الإجراءات الوقائية التي اتخذت للحد من تفشي وباء فيروس كورونا".

وكان الأمين العام للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس "كناباست" ، مسعود بوديبة، اقترح تأجيل الامتحانات الرسمية إلى ما بعد العطلة الصيفية.

وأوضح بوديبة، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن السنة الدراسية في الجزائر مرتبطة بعدة عوامل أهمها الوضعية الصحية التي خلفها وباء كورونا، وثانيها عامل المناخ في نهاية ماي، وارتفاع درجات الحرارة في الولايات الداخلية والجنوب، ما من شأنه عرقلة إجراء الامتحانات الرسمية.

وقال الأمين العام لنقابة "الكناباست" إنه يجب التفكير في إنهاء الموسم الدراسي بطريقة بيداغوجية علمية، وهو الأمر الذي يقود إلى اتخاذ قرارات استثنائية في ما يتعلق بامتحانات الفصل الثالث والامتحانات الرسمية في الأطوار الثلاث.

أما الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية ، فرحات شابخ، فاقترح تقديم الدخول المدرسي إلى ما بين بين 20 أغسطس و30 سبتمبر لتكملة برنامج الفصل الثالث، مقابل الاكتفاء باحتساب نتائج الفصلين الأول والثاني بالنسبة لكل المستويات، بما فيها السنة الخامسة ابتدائي والرابعة متوسط، على أن ينطلق الموسم الدراسي 2020/2021 بين فاتح و10 أكتوبر المقبل.

 

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية/ الإذاعة الجزائرية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس