Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

صورة من فيلم "الداي حسين"
لقطة من فيلم الداي حسين

أمر قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، أمس الخميس، بإيداع المنتجة والمخرجة السينمائية سميرة حاج جيلاني الحبس المؤقت.

ووجه قاضي التحقيق لجيلاني تهم "تبديد المال العام واستغلال الوظيفة أثناء عملها بوزارة الثقافة، وتبييض الأموال وتحويلها إلى الخارج"، وفق ما أوردته وسائل إعلام جزائرية.

وحامت شكوك حول فساد في قطاع الثقافة خلال فترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وطال التحقيق وزير الثقافة السابقة خليدة تومي، التي أودعت هي الأخرى الحبس المؤقت في شهر نوفمبر من السنة الماضية.

وتملك سميرة حاج جيلاني شركة إنتاج تلفزيوني، فأخرجت وأنتجت أفلاما عديدة منها "أحمد باي" و"عيسات إيدير" وغيرها، لكن فيلمها الأخير "الداي حسين"، الذي استهلك أموالا كبيرة لم ير النور إلى اللحظة، ويطالب ناشطون في الشأن الثقافي بمعرفة ما حدث في هذه القضية.

وشغلت جيلاني منصب مديرة في وزارة الثقافة خلال ترؤّس الوزير السابق عز الدين ميهوبي الوزارة، كما شغلت مديرة قناة "الخليفة تي في" الفضائية الخاصة، التي يقضي مالكها عبد المومن خليفة فترة سجن في الجزائر.

  • المصدر: أصوات مغاربية/وسائل إعلام محلية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس