Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

بسبب الصحافي درارني.. محامون جزائريون ينتقدون الرئيس تبون

03 مايو 2020

انتقدت هيئة دفاع الصحافي الجزائري المسجون خالد درارني التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد المجيد تبون بخصوص قضية الإعلاميين المتابعين من طرف القضاء.

وقالت هيئة الدفاع في بيان تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية إن تصريحات  تبون بشأن الملف "مبنية على معلومات مغلوطة"، مضيفة "موكلنا لم تتابعه نيابة سيدي أمحمد بتهمة التخابر أو تهمة تقترب منها ولا حتى وقائع الملف تحاكي هكذا سياقات".

وأضاف المصدر ذاته "التصريحات والخرجات الإعلامية المتكررة مساس حقيقي بالمبادئ المكفولة دستوريا من قرينة البراءة إلى الفصل بين السلطات، كما تشكل ضغطا على القضاة وتأثيرا عليهم وتمس بسرية التحقيق ".

وأكد محامو الصحافي خالد درارني أن "تصريحات مسؤولين في وظائف عليا وسامية في الدولة بصفة وزير ورئيس جمهورية حول ملفات مطروحة أمام القضاة يعتبر إصدارا لأحكام مسبقة وتدخلا سلطويا مباشرا وتأثيرا على عمل القضاة تمنعه المادة 147 من قانون العقوبات".

وكانت السلطات القضائية قد أمرت، منذ حوالي شهر، بإيداع الصحافي خالد درارني الحبس المؤقت على خلفية نشاطه المهني في تغطية الحراك الشعبي.

وخلف القرار جدلا كبيرا في الساحة الإعلامية والسياسية المحلية، وحتى لدى أوساط دولية مثل منظمة "مراسلون بلا حدود" التي استنكرت القرار ووصفته بـ"الظالم".

ويوم الخميس الماضي، طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية بإطلاق سراح الصحافي خالد درارني

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس